قال ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم ممثل الحكومة في الحوار إن اليوم بدئنا مناقشة التمثيل المتكافئ حول ورقة الخمس وأعطيناهم وقت لشرح وثيقتهم وما يتضمنها، و تم استعراض التعليقات وغيرها والورقة تمثل وجهة نظر المعارضة وركزت على خيار واحد وهو استبدال المستقلين بآخرين.وأضاف النعيمي بعد جلسة الحوار اليوم الأربعاء نحن كحكومة طلبنا فرصة المناقشة كون الحوار مستقبل المملكة و أردنا الوقت لتقديم المرئيات ومناقشة الثوابت والمبادئ حيث باقي فيها 3 نقاط، و النقاط هي احترام حقوق الإنسان ونظام الحكم الملكي الديمقراطي واختلاف وجهات النظر اوصلنا إلى عدم التوافق.وتابع الوزير : كنا مستعدين للنقاش ولكن انتقلنا للثوابت والمبادئ والثلاث نقاط لا مانع من مناقشتها وأكدنا ان المبادئ والنقاط متفقين عليها، و نحن نؤيد أن يبقى المستقلين ورأينا واضح ومحدد.وعلى صعيد متصل، قال خالد القطان ممثل ائتلاف الجمعيات الوطنية العشر في الحوار إن الجمعيات الخمس قدموا ورقة يريدون بها فرض رأيهم وإعادة تشكيل الطاولة وهو طرح ليس في محلة، و كشفوا بعض أوراقهم في بداية الجلسة كونهم يريدون حوار ثنائي وغيروا صيغتهم لاحقاً.وأكد القطان إن ما طرح على الطاولة يختلف عما صرحوا به وهم لا يعترفون بالائتلاف أو الحكومة أو المستقلين ويريدون تفجير الحوار، ورقتهم سقطة مريرة بحقهم واثبتت انهم يريدون تدمير الحوار وسيندمون على أمرهم بكشف نواياهم.وأضاف القطان إن الجمعيات الخمس أشاروا إلى بعض القضايا ومنها تصريحات وزير حقوق الإنسان وقلنا ان من صرح وزير ومن حقكم مخاطبته بشكل مباشر، والحوار ليس له هدف إلا إخراج البحرين من أزمتها. ومن جانبه أكد ممثل الائتلاف أحمد البنعلي أن الانسحاب من الحوار لن يحدث وعلى الآخرين الالتزام بالمبادئ والقيم ونحن نناقش عناوين ولم نصل لنتائج خلال 4 أشهر.فيما قال احمد جمعة ممثل ائتلاف الجمعيات السياسية الوطنية إن الجمعيات الخمس قدموا ورقتهم واتفقنا على مناقشتها في الجلسة الأولى، إلا أننا سحبنا مناقشتنا للورقة واعتبرناها غير موجودة ولا تقدم، فالخمس عملهم ممنهج في إضاعة الوقت وليس لديهم مطالب ويتناقضون مع ما يطرحونه في الحوار ولا يراعون مصلحة حتى من يمثلهم يريدون تغيير الطاولة وهذا ليس هدف الحوار وبعد 4 شهور نقول أن الحوار منتهي ولن يكون بعد العودة بالحوار أكثر مما كان.وأضاف جمعة بخصوص موضوع التمثيل المتكافئ :"سنمشي فيه على انه غير متوافق عليه"، وأكد جمعة إن إتاحة مجال أكثر للتخريب والإرهاب هو ما يريدونه واليوم أثاروا ما يسمى التعذيب وورقتهم تريد تغيير المستقلين، وانه لا يمكن تغيير الطاولة بعد 4 شهور وما يقومون به هو إفلاس سياسي.