دار في مجلس عبدالله بن راشد العثمان بعراد نقاش حول ضرورة حماية أنفسنا من الأمراض فالنظافة واجب ديني وأخلاقي واجتماعي حيث أجمع الحضور على أهمية حملات التوعية الصحية في البيت والمدرسة والعمل لتثبيت العادات الصحية السليمة .وأكد رواد المجلس على أهمية دور الوالدين الأساسي في الإرشاد وتدريب الأبناء عليها ومنها غسل اليدين باستمرار وخاصة قبل تناول الطعام ،حيث إن ديننا الإسلامي الحنيف جعل غسل اليدين بالماء والصابون إلزامياً لارتباطه بأحد أركان الإسلام الخمسة وهي الصلاة، فعدم غسل اليدين قد يكون سبباً مباشراً لانتقال الأمراض كاللمس المباشر بالأيادي كما في حالات الأنفلونزا والرشح والإسهالات وكذلك عدم رمي المخلفات في الشوارع والأماكن العامة فتصيبها بالتلوث وانتشار الأمراض والجراثيم والوقاية خير من العلاج.