أجلت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى قضية سيدة بحرينية (35 عاماً) متهمة بجلب حشيش عبر جسر الملك فهد للتعاطي، إلى جلسة 11 ديسمبر المقبل لعرضها على لجنة ثلاثية طبية، لتبيان حالتها النفسية.وكانت القضية محجوزة للحكم في جلسة أمس لكن المحكمة ارتأت إعادتها للمرافعة وندب لجنة ثلاثة من الطب النفسي لملاحظة المتهمة وتبيان حالتها النفسية، وإن كانت تعاني من مرض نفسي من عدمه. وفي حال تبين أنها تعاني من مرض نفسي تبيان ماهية المرض وتأثيره على إدراك وإرادة المتهمة، وإن كان يعدم المسؤولية لديها أو ينقصها، وإيضاح مدى ذلك الإنقاص، كما طلبت المحكمة من اللجنة وضع تقرير مفصل عن حالتها النفسية وقت ارتكاب الجريمة، وللجنة الانتقال إلى أي جهة أو مستشفى حكومي أو غيره تراه ضرورة للاطلاع على الأوراق وتبيان الحقيقة.وكانت المتهمة تستقل حافلة ركاب قادمة من المملكة العربية السعودية وعندما وصل الركاب إلى قسم الجمارك استعان موظف الجمارك بكلبة تقصي الأثر «ميغ2» التي أخذت تنبح عند كرسي خلف السائق، وهو المقعد الخاص بالمتهمة، فتم إنزالها وتفتيشها من قبل الشرطة النسائية وعثر بحوزتها على ثلاث قطع كبيرة الحجم من الحشيش وزنها نحو 700 جرام مخبأه في ملابسها الداخلية، واعترفت المتهمة بأنها ملكها.وأقرت المتهمة بأنها تتعاطى المخدرات منذ 2004 وكانت تقصد أحد الأشخاص بالسعودية يمولها بكميات بسيطة وفق احتياجها من الحشيش، لكنها مع الوقت أصبحت أكثر إدماناً عليه وتدخن 10 سجائر حشيش في اليوم.وأحالت النيابة العامة المتهمة إلى المحكمة بعد أن وجهت لها تهمة جلب الحشيش بقصد الإتجار، وحيازته وإحرازه بقصد التعاطي.وكانت المحكمة الكبرى الجنائية الأولى انعقدت برئاسة القاضي الشيخ محمد بن علي آل خليفة وعضوية القاضيين ضياء هريدي وعلي الكعبي وأمانة سر ناجي عبدالله.