تطوير العلاقات مع الصين يفتح المجال واسعاً لجني الفوائد المتبادلةوجود بارز لكبرى الشركات الصينية بالبحرين بفضل التنسيق المشتركزنجشن:تنمية العلاقات مع البحرين وتفعيل إمكاناتها وتوفير أسباب توسعتهااعتبر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس الوزراء، تقارب وجهات النظر بين البحرين والصين حول قيم الاستقرار والأمن، من سمات العلاقات بين البلدين الصديقين، ما يعزز التعاون و التنسيق الثنائي على المستويات الرسمية والتشريعية.وقال سموه لدى لقائه رئيس اللجنة الوطنية بالمؤتمر الصيني يو زنجشن والوفد المرافق له أمس، بحضور عدد من كبار المسؤولين، إن المجال واسع لجني الفوائد المتبادلة بمواصلة تطوير العلاقات مع الصين، ما تحرص عليه المملكة ويشاركها الأشقاء الخليجيون، لما تحوزه الصين من موقع عالمي متقدم تنموياً واقتصادياً.ورحب سموه بهذه الزيارة المهمة، مشيراً إلى الاهتمام المشترك بين البحرين والصين بمد علاقاتهما الثنائية بعوامل رفدها وتعزيزها، وبشكل خاص زيارة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إلى الصين العام الماضي، ما أسهم بشكل ملموس في تنامي مستوى العلاقات الثنائية مع الصين، وتزايد الانفتاح على تطوير وتيرة النشاط في هذا النطاق بين البلدين الصديقين.ولفت سموه إلى أنه إلى جانب ما شهده الجانب الاقتصادي والاستثماري من نشاط و تنسيق مشترك بين القطاعين العام والخاص في البلدين بمختلف المجالات، ما شهد وجوداً بارزاً لكبرى الشركات والمؤسسات الصينية.من جانبه أكد يو زنجشن، الاهتمام والحرص بالاستمرار في تنمية العلاقات الطيبة مع البحرين وتفعيل إمكاناتها بالشكل الأمثل وتوفير أسباب الدعم اللازم لتوسعة أفقها، معرباً عن الدعم التام للبحرين في ترسيخ الأمن والاستقرار، ومواصلة تحقيق مزيد من المكتسبات والإنجازات.