أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى أن البحرين تفتخر بأنها دائماً ملتقى الأديان والحضارات ومركزاً للتواصل والتسامح منذ عصور طويلة، مشدداً على أن «المملكة تحتضن الجميع دون تمييز وستبقى بإذن الله نموذجاً للتعايش والمحبة بين مختلف الأديان والمذاهب على هذه الأرض الطيبة».وقال عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله امس المطران مايكل لويس أسقف الكنيسة الأنجليكانية في منطقة الخليج وقبرص بمناسبة زيارته للبلاد، إن «شعب البحرين وعبر تاريخه العريق يتميز بروح التسامح والمحبة والترحيب بجميع أهل الديانات الأخرى انطلاقاً من وعيه وتحضره وإيمانه بالمبادئ الإنسانية وتواصله مع الجميع».وأشار جلالته إلى «المبادرات الرائدة لمملكة البحرين في استضافة المؤتمرات والملتقيات التي تسهم في ترسيخ وتعزيز ثقافة التقارب والحوار والعيش المشترك بين الديانات وضمان الحريات الدينية».وأشاد جلالة الملك المفدى بجهود المطران لويس الطيبة في المجالات الإنسانية وترسيخ قيم الخير والمحبة والتسامح. واستعرض عاهل البلاد المفدى مع المطران مايكل لويس القضايا والمسائل التي تسهم في نشر ثقافة الحوار والتسامح الديني بين أتباع الأديان السماوية والتزام نهج الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف.ومن جانبه أعرب اسقف الكنيسة الإنجليكانية في منطقة الخليج وقبرص المطران مايكل لويس عن شكره الجزيل وتقديره البالغ لصاحب الجلالة الملك المفدى لما يحظى به اتباع الديانة المسيحية في مملكة البحرين من تقدير ورعاية واهتمام، وقال إنه «بفضل قيادة جلالة الملك المفدى فإن مملكة البحرين تحتضن الجميع في مجتمع متكاتف ومتحاب».