كتب - حسن الستري:أكد مدير عام بلدية الشمالية يوسف الغتم، أن مشروع منتزه وبحيرة اللوزي يكلف ما بين 2 ـ 3 ملايين دينار حسب المخططات الأولية، داعياً إلى رصد موازنة للمشروع ضمن الموازنة العامة للدولة للعامين المقبلين. وقال الغتم في تصريح لـ»الوطن» إن وزارة البلديات تعتزم إنشاء منتزهين بالمحافظة الشمالية، الأول يتضمن البحيرة وينفذ من موزانة الوزارة، والثاني في مدينة حمد وينفذ من الدعم الخليجي.وأضاف أن المنتزه العام وبحيرة اللوزي مشروع بيئي، أعلن وزير البلديات د.جمعة الكعبي نهاية الشهر الماضي ترسية مناقصة المرحلة الأولى من المشروع بكلفة 288 ألف دينار، وتشمل تسوير الموقع وحمايته من إلقاء المخلفات، وتستغرق 6 أشهر، إذ أن طول السور يبلغ 1950 متراً، وفي هذه الأثناء سيتم إعداد التصور النهائي للمشروع بناء على الموازنة المرصودة، بينما تبلغ مساحة المنتزه 170 ألف متر مربع.وأكد أن المشروع مساحته كبيرة والتصورات الأولية تؤكد أنه بحاجة إلى 2 ـ 3 ملايين دينار حسب المخططات الأولية للمشروع، لافتاً إلى أن المشروع منتزه بيئي، والمساحة الخضراء تأخذ الحيز الأوسع منه، إضافة للأشجار وموقع للطيور باعتباره مقصداً للطيور المهاجرة واستراحات ومماش.وقال إن منتزه اللوزي الثاني غرب مدينة حمد مساحته 60 ألف متر مربع وينفذ بالتعاون مع الحكومة الماليزية، إذ وقعت مذكرة تفاهم مع السفير الماليزي لتطوير المسطحات والحدائق والمتنزهات.وأضاف أن الفريق الماليزي زار الموقع ويعد الآن التصور الأولي للمشروع وتقدير كلفته، وهو ضمن المشروعات المنفذة من الدعم الخليجي، ليكون منتزهاً عاماً للأهالي، ويحتوي الكثير من المرافق والألعاب والمحلات التجارية ويشابه حديقة خليفة الكبرى بالمحافظة الجنوبية، وهو أول مشروع يكون نتاج التعاون بين البحرين وماليزيا.وكان وزير «البلديات» أعلن ترسية مناقصة المرحلة الأولى من مشروع تطوير بحيرة اللوزي بكلفة 288 ألف دينار. وقال «تم بالتنسيق مع الجهات المختصة تحديد حدود المحمية بصورة رسمية، وطرح وترسية المناقصة على أحد الشركات المختصة، وتتضمن المرحلة الأولى تسوير المحمية لحمايتها وحفظها تمهيداً لتحويلها لمعلم طبيعي».وأوضح أن «التطوير المقترح يتضمن حماية البحيرة كمحمية طبيعية وتطوير المنطقة المجاورة لها، مع حفظ الخصائص الطبيعية والتنوع البيولوجي لهذه المحمية»، مشيراً إلى أن «الوزارة تولي المشروع اهتمامها نظراً لمردوده الإيجابي من النواحي المجتمعية والبيئية والزراعية، حيث من المؤمل أن يكون أحد المشروعات التنموية النوعية المنفذة من قبل الوزارة».