بحثت الدورة (26) لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، في جدة بالمملكة العربية السعودية، صيانة البيئة واستدامة الموارد، وذلك بمشاركة الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة د.محمد بن دينه. وشارك الرئيس التنفيذي في الدورة، نيابة عن سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة، وبحث الاجتماع تلوث السواحل ببقع النفط، لا سيما البقعة الزيتية قبالة سواحل لبنان، ومجالات التنمية المستدامة والصناعات الخضراء، والاقتصاد الأخضر، بالإضافة إلى المؤشرات الخاصة بالبيئة والتنمية المستدامة، وتم اعتماد 29 بنداً من البنود التي ناقشها وزراء البيئة العرب.واستعرض الاجتماع مداخلات المنظمات غير الحكومية العاملة في حقل السلامة البيئية والاستدامة، إلى جانب موقف الدول العربية من الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية المعنية بمختلف شؤون البيئة.وناقشت الوفود مواضيع التنوع الحيوي والتصحر، والمواد الكيميائية الضارة والنفايات الخطرة، بالإضافة إلى استعراض الإستراتيجية العربية للحد من أضرار الكوارث، وآلية التنسيق بين الأجهزة العربية المعنية بالكوارث الطبيعية وحالات الطوارئ.واستعرضت الوفود موضوع التربية من أجل التنمية المستدامة، وإنجازات ومسؤوليات الاتحاد العربي للمحميات الطبيعية، والتعامل مع قضايا تغير المناخ والتحرك العربي الموحد خلال مفاوضاته، إلى جانب إعلان الفائزين بجائزة مجلس وزراء البيئة العرب للعام الحالي 2014، حيث حازت الكويت على المركز الأول بينما حازت العراق على المركزين الثاني والثالث.وناقشت الوفود أوجه التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف بين الدول العربية في مجالات حماية البيئة والمجالات ذات العلاقة، ومنها مجالات الصحة والبيئة، ومشروع الأحزمة الخضراء في الوطن العربي، والمؤتمر العربي للبيئة والتنمية المستدامة، والمساعي المبذولة لاعتماد اللغة العربية من ضمن اللغات الرسمية لهيئة الدستور الغذائي واتفاقية الأراضي الرطبة (رامسار)، إلى جانب اتفاقية الاتجار في أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض (سايتس).