اتفاق دولي على مساعدة الجيشين العراقي و«السوري الحر»وزير المالية: مشاركة 29 دولة و7 منظمات دولية تعكس أهمية المؤتمرالاستعداد التام للوجود بالخطوط الأمامية بالحرب ضد الإرهاب ضرورةإحداث تنظيم عالمي يقوي خطوط الدفاع لمحاربة تمويل الإرهابقال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة إن جميع التنظيمات الإرهابية متشابهة، مؤكداً أنه لا يمكن أن تنتهي مسألة القضاء على تنظيم «داعش» الإرهابي «بين يوم وليلة»، وأضاف الوزير، خلال مؤتمر صحافي مصغر في أعقاب الجلسة الافتتاحية لاجتماع المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب أمس، أن « التحالف الدولي ضد داعش اتفق بشكل واضح على مساعدة الجيش العراقي بالدفاع عن أرضه، ومساعدة الجيش السوري الحر ليقوم بعمله ضد هذا الإرهاب».وأشار إلى أن «سير الضربات الجوية للتحالف الدولي ضد داعش في العراق وسوريا هو شأن عسكري بحت تقرره القيادات العسكرية المشاركة بهذا التحالف، ومسألة إرسال قوات عسكرية أو ضربات إضافية للدولة الإسلامية متروك للعسكريين».وتابع وزير الخارجية أن «جميع التنظيمات الإرهابية متشابهة في أهدافها كـ (داعش) و(القاعدة)، ولكنهم استطاعوا في الفترة الأخيرة السيطرة على مناطق وحقول نفطية وتصنيع أسلحة».ولفت الوزير إلى أن «أهمية هذا المؤتمر تكمن في التأكد من أن جميع المؤسسات والمنظمات الدولية مستعدة لمكافحة تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه المالية»، معرباً عن أمله في أن يخرج اللقاء ببيان ختامي بناء يخدم الجميع.بدوره، أكد وزير المالية الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة، أن «مشاركة 29 دولــة و7 منظمات دولية في اجتماع المنامة حول سبل مكافحة تمويل الإرهاب تعكس الأهمية البالغة في ضرورة ضمان بأن الجميع على استعداد تام للتواجد في الخطوط الأمامية في الحرب ضد الإرهاب».ولفت الوزير إلى أن «محاربة تمويل الإرهاب تكمن في إحداث تنظيم عالمي ينظر في كيفية تقوية خطوط الدفاع بتفعيل قنوات الاتصال بين الأجهزة المختلفة وتعزيز التدريب، مع ضمان تطبيق أنظمة واضحة قادرة على مكافحة تمويل الإرهاب، إضافة إلى توفير بنية تحتية قوية قابلة للتحدث وفق أفضل الممارسات».من جانبه، أكد محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج «التزام المصرف بمبادئ محاربة تمويل الإرهاب، كجزء رئيس من عمل المصرف وتطبيقه أفضل التشريعات الكفيلة بضمان مراقبة دقيقة لجميع الأمور ذات العلاقة بمكافحة تمويل الأعمال الإرهابية والجرائم المالية».