قال عادل أحمد بسيح مدير مديرية شئون الأوقاف بالمسجد الأقصى إن الاحتلال الصهيوني المحتل للقدس الشريفة هدم جزء من المنطقة الغربية بالمسجد الأقصى المبارك، بغرض إنشاء مبنى أمني لفحص زوار المسجد والمصلين.وأكد بسيح أن المسجد الأقصى المبارك يتبع مديرية شئون الأوقاف الأردنية منذ 1982، وأن "600 موظف يعملون بالمسجد الأقصى، بمعونات من الرئاسة الأردنية".لكنه في الوقت ذاته أشار إلى أن "سلطات الاحتلال تمنع وصول المعدات إلى المسجد، وقاموا بتقسيم عدد ساعات المسجد الأقصى، حيث خصصوا من الساعة 9 إلى 11 يوميًّا للمستوطنين تحت زعم السياحة الدينية".وأشار بسيح إلى أن "إسرائيل" قامت بهدم المنطقة الغربية من المسجد الأقصى المبارك، بغرض إنشاء مبنى أمن للدخول للمسجد.وأكد أنه تم عمل فيلم وثائقي عن الهيكل المزعوم، لوضعه مكان قبة الصخرة، بالإضافة إلى منعهم سيارات الإطفاء من الوجود داخل المسجد الأقصى.ويتعرض المسجد الأقصى لانتهاكات واقتحامات بصورة يومية؛ حيث يتم تدنيس باحاته بحماية شرطة الاحتلال التي تقوم بحماية قطعان اليهود. وسبق اقتحام المستوطنين اليوم قيام مجندات يهوديات من جيش الاحتلال بلباسهن العسكري باقتحام باب المغاربة في المسجد الأقصى تحت حماية مكثفة من وحدات خاصة تابعة للشرطة "الإسرائيلية".وفي المقابل تمنع سلطات الاحتلال المسلمين دون سن الأربعين من الصلاة في المسجد الأقصى خوفا من وقوع مظاهرات واشتباكات مع قوات الأمن الصهيونية.