عالجت عيادة الإمام الحسين مابين 6 و10 محرم 3457 حالة، بينها 3 آلاف حالة تطبير يوم 10 محرم، دون تسجيل أية وفاة بينها، حسبما أعلن مسؤول العيادة د.عماد البصري.وقال البصري في تصريح له أمس، إن جميع حالات التطبير عولجت بالعيادة عدا حالتين فقط، الأولى تم إجراء الإسعافات اللازمة لها بالعيادة حتى استقرت قبل تحويلها لطوارئ السلمانية، والثانية عولجت خارج العيادة قبل نقلها لـ«السلمانية»، بينما لم تُسجل أية حالة وفاة بين المطبرين.وأوضح أن التنظيم واستقبال الحالات وعلاجها في عيادة الإمام الحسين سارت على ما يرام، بفضل جهد فريق العمل المتكامل، وتوفر جميع الاحتياجات والمعدات والأدوية اللازمة، حيث تحرص ا?دارة العليا في وزارة الصحة وتوجه دائماً لتقديم أفضل الخدمات الصحية. وأضاف البصري أن العيادة استقبلت حالات مرضية مختلفة، بينها أمراض الدورة الدموية والجهاز الهضمي والعين وحالات الإجهاد العضلي وأمراض الجهاز التنفسي والغدد الصماء وحالات الحروق من الدرجة الأولى والجروح العميقة المفتوحة، عوملت جراحياً في العيادة، والأمراض المزمنة الخارجة عن السيطرة وإعادتها لحالتها المستقرة، وحالات نزلات البرد والنزيف وجروح التطبير. وذكر أن العيادة حولت 11 حالة لطوارئ مستشفى السلمانية، منها حالتان شخصت على أنها التهاب زائدة دودية، إذ أجريت عملية فورية لإحدى الحالات، مقابل 3 إصابات بالغة في العين، و3 حالات قلب غير مستقرة، وفي ليلة التاسع من محرم التقطت حالة لمريض مصاب بصرع خارج العيادة ونقل إلى طوارئ «السلمانية» بعد إجراء الإسعافات الأولية، بينما حولت حالتان فقط من المطبرين يوم العاشر من محرم.وتقدم البصري بجزيل الشكر والتقدير لوزير الصحة صادق الشهابي، ووكيل وزارة الصحة د.عائشة بوعنق، والوكيل المساعد للرعاية الأولية والصحة العامة د.مريم الجلاهمة، ورئيس لجنة عاشوراء للعام 1436 د.فاطمة يعقوب، على متابعتهم الحثيثة لعمل العيادة وتقديمهم كل الدعم اللازم لها، ولفريق العمل بالعيادة على عملهم الدؤوب لتشخيص وعلاج الحالات.