قالت المترشحة النيابية عن خامسة الجنوبية فوزية زينل، إن 30% من نساء البحرين هن ضحايا للتفكك الأسري، داعية إلى تبني استراتيجيات تضع حلولاً لحل المشكلة.وتطرقت زينل في لقاء نسائي مفتوح أمس، لأبرز ملامح برنامجها الانتخابي، وما يتضمنه من رؤى وتصورات بشأن الارتقاء بوضع المرأة البحرينية، وزيادة مستوى تمكينها سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وطرح حلول لمشكلات تعاني منها المرأة سيما المرأة المعيلة والأرملة والمطلقة والعازبة. وأكدت أنها كمترشحة معنية بكل قضايا المواطن رجلاً كان أو امرأة، مستدركة «لكن البطالة بين النساء مرتفعة، رغم كم الإنجازات المحققة للمرأة في العهد الزاهر لجلالة الملك المفدى، بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة العاهل، في ترسيخه لمكانة المرأة وسعيه لتحقيق آمالها وطموحاتها».وأضافت أن الأمر الملكي السامي صدر بتكليف المجلس الأعلى للمرأة بدراسة مشكلة المطلقات منذ فبراير 2002، لافتة إلى أن المجلس أعد الدرسات والبحوث حول الحلول والتدابير الأنسب، مثل منح المرأة الحاضنة لأطفال حق البقاء في الوحدة السكنية المملوكة للزوج بعد الطلاق، ومنح الأم المترملة حق تملك وإلغاء الأقساط الإسكانية المتبقية على الزوج المتوفي.وذكرت أن المرأة البحرينية حققت بعض المكاسب بجهودها اللامحدودة ونضالها المستمر، مستدركة «لكن يأتي التطبيق متعرقلاً بالعادات والتقاليد والأعراف، ما يقلل من مكانة المرأة وأهمية إسهامها في تنمية المجتمع والنهوض به».وقالت إن 30% من نساء البحرين يعانين من التفكك الأسري، ما عزته إلى انفصال الزوجين، إذ تجد المطلقة نفسها بين ليلة وضحاها مسؤولة عن أطفال يبلغ متوسط عددهم 4 أطفال في معظم الحالات المرصودة، دونما استقرار نفسي أو اجتماعي أو مادي، ومطلوب منها تدبر أمرها وأمر أبنائها.