تسلم رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك»، د.عبدالرحمن جواهري الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية لعام 2014، نيابة عن الشركة، والتي تم إعلان فوز الشركة بها خلال الاحتفال السنوي الذي نظمته الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في دبي تحت رعاية الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية د.محمد التويجري.وجاء فوز الشركة نظير الجهود اللافتة التي تبذلها في مجال الأنشطة الاجتماعية والبيئية والتنمية المستدامة، حيث تنظر الشركة بجدية كبيرة لدورها الاجتماعي ومسؤولياتها تجاه الآخرين وتجتهد في تقليل الأضرار البيئية الناتجة من العمليات التشغيلية، سعياً نحو الصناعة النظيفة التي أصبحت الشركة خير من يمثلها على نطاق الخليج بأسره.وأكد جواهري أن ما حققته الشركة من تميز في هذا المجال يعود إلى الدعم الكبير الذي تجده الشركة من رئيس مجلس إدارة الشركة، مثنياً على الجهود المتواصلة الذي يبذلها أعضاء مجلس الإدارة وأعضاء الإدارة التنفيذية وجميع العاملين في الشركة الذين يظهرون تفانياً كبيراً في خدمة المجتمع.وأضاف أن الشركة سبق لها تحقيق سلسلة من الإنجازات المتوالية والمشرفة، وما فوزها بهذه الجائزة الأخيرة إلا تأكيد على سلامة النهج الذي تتبعه، ودقة رؤيتها الاستراتيجية في مجال خدمة المجتمع الذي تنتمي إليه، والتزامها الكبير بالمسؤولية الاجتماعية باعتبارها أمراً ذو أهمية بالغة.وأوضح جواهري أنه يمكن اعتبار الشركة أنموذجاً وقدوة في مجال الوفاء بالمسؤولية الاجتماعية وذلك لإسهامها الفاعل في دعم ومساندة مختلف القضايا الاجتماعية والاقتصادية التي من شأنها تحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطنين.وشدد على أهمية المسؤولية الاجتماعية للشركات لكونها تساهم في تحفيز فرص العمل والحد من تزايد نسب البطالة، حيث تولي الشركة اهتماماً كبيراً ببرامج تدريب الموظفين في كافة التخصصات وفق الاستراتيجية الوطنية الصناعية، علاوة على إدماجها لمبادئ المسؤولية الاجتماعية والاستدامة ضمن إستراتيجيتها كما تعمل الشركة على تشجيع منتسبيها بالاشتراك في الفعاليات التي من شأنها دعم قطاعات المجتمع والنهوض به وذلك بالتزامن مع النجاحات التي تحققها الشركة على الصعيد الاقتصادي.إلى ذلك قالت الرئيسة التنفيذية للشبكة العربية للمسؤولـــية الاجتماعية للمؤسســـات حبيبــــة المرعشي، إن أيّ تحول جاد على مستوى التنمية يتطلب مشاركة فاعلة من كل القطاعات فلا يمكن مواجهة التحديات فى مجالات السلامة والتنمية وحماية البيئة بصورة منفردة، باعتبار ذلك هو المفهوم الإيجابي الذي ينبغي أن تتبناه الشركات والمؤسسات عبر نهجٍ مسؤول تجاه المجتمع ومبادرات اجتماعية واضحة.ونوهت بالدور المثالي الذي تضطلع به «جيبك» من خلال البرامج المتعددة التي تنفذها والتي تركز في المقام الأول على تنمية العنصر البشري وإعداد الشباب للنجاح على مستوى الاقتصاد المحلي والعالمي.ومع الدعم الذي تشهده الجائزة من ميثاق الأمم المتحدة، وباعتبارها الأبرز في مجال أفضل الممارسات في المسؤولية الاجتماعية للشركات بالمنطقة، شهدت الجائزة التي تم إطلاقها في العام 2008، استجابة هائلة من جميع قطاعات الشركات والمنظمات في كافة أنحاء العالم.تخطي مبيعات «هيونداي إلنترا» عتبة الـ10 ملايين سيارةتم مؤخراً على الصعيد الدولي بيع السيارة رقم 10 ملايين من طراز «هيونداي إلنترا» الحائز على جوائز عالمية. وتُعدّ «إلنترا» أول طراز من «هيونداي موتور»، وواحدة من عشر مركبات فقط في تاريخ قطاع السيارات، تسجّل مبيعات تصل إلى عتبة 10 ملايين سيارة. وكان قد تم إطلاق «إلنترا‘« قبل 24 عاماً وذلك في العام 1990 وحققت هذا الرقم العالي عبر بيع ما معدله 420 ألف سيارة في السنة أو نحو 1100 سيارة في اليوم تقريباً.وتتميز «إلنترا» متوسطة الحجم، بنجاح كبير في الشرق الأوسط وأفريقيا. وفي العام 2013، أصبحت «إلنترا» أكثر طراز مبيعاً لدى «هوينداي» في الشرق الأوسط حيث تم بيع أكثر من 95,851 سيارة منها، بينما سجلت مبيعات قدرها 13,230 سيارة في أفريقيا خلال الفترة ذاتها. وهذه الشعبية التي تتمتع بها في المنطقة تضمن لها الاستمرار بريادة الفئة متوسّطة الحجم إلى جانب سيارة «تويوتا كورولا». وقال مدير المكتب الإقليمي لشركة «هيونداي» في أفريقيا والشرق الأوسط توم لي «إن الوصول إلى هذا الرقم التاريخي دليل على عوامل الجذب الكثيرة التي تتميز بها المركبة في أفريقيا والشرق الأوسط وباقي مناطق العالم أيضاً». وتستمر «هوينداي» بتوفير منتجات تفوق التوقعات عبر سيارات متوسطة الحجم عصرية التصميم ومجهزة بخصائص وجدت سابقاً في المركبات الفاخرة فقط. وتم تحديث «هيونداي إلنترا» في بدايات العام 2014، حيث تم طرح باقة من التعديلات على التصاميم الخارجية والداخلية، شاملة القولبة الجديدة من الكروم ومقاعد جلدية كاملة. كما تمت إضافة مجموعة من الخصائص المتطوّرة مثل نظام المعلومات المدمج والحديث مع شاشة عرض نوع OLED قياس 3.4 بوصة، ومقاعد مهوأة، إلى جانب توفير نظام نقل حركة معزز من 6 سرعات.ويستمر الجيل الخامس من «إلنترا» التمتع بالقيمة العالية ليشكل خياراً قوياً ضمن فئة السيارات متوسطة الحجم التي تشهد منافسة قوية. وتم التأكيد على هذا من خلال الفوز بالعديد من الجوائز البارزة على مدى السنوات الماضية ومنها الحصول على التصنيف الأعلى في فئتها ضمن دراسة الجودة الأولية من «جاي دي باور» للعام 2014 (IQS). كما حلت «إلنترا» على رأس اللائحة ضمن فئتها على مدى 3 سنوات متتالية في فعالية «جوائــز القيمــــة المتبقية» المقامـــة ســــنوياً مــن «أي إل جي».