باتت صورة واحدة ملتقطة عن قرب تنقل إلى الهاتف الذكي تكفي لمعرفة ما إذا كانت السلعة أصلية أم لا، بحسب أحدث التكنولوجيات التي عرضتها مجموعة «إن إي سي» اليابانية والتي يتخطى نطاق استخدامها رصد السلع المزيفة. وتسعى مجموعة «إن إي سي» المتخصصة في التعرف على الرموز والبصمات الرقمية وملامح الوجوه إلى تلبية الحاجة المتزايدة في أوساط الشركات إلى إدارة كميات السلع الكبيرة ورصد القطع المزيفة فيها. وتسمح هذه التقنية المعروضة بتحديد الطابع الأصلي للقطعة التي تكون بصمتها المادية قد سجلت مسبقاً في قاعدة معطيات. وهذه البصمة فريدة من نوعها وترصد الآلية أصغر تفصيل شاذ في جزء معين من السلعة.وقال توشيهيكو هيرواكي أحد المسؤولين في «إن إي سي» إنه «في ظل الإنتاج الكثيف للسلع، من المهم تحديد الطابع الأصلي لكل منها ورصد تلك التي تشوبها شوائب».وأوضح الباحث روي إسهي ياما أن «الهاتف الذكي المزود بعدسة مكبرة يكفي لرصد ما تعجز العين البشرية عن رؤيته».وتسمح هذه التقنية أيضاً بتتبع مسار القطعة برمته، فضلاً عن رصد السلع المزيفة. وهي قد تعتمد في أوساط الجمارك من خلال تصوير جزء حدد مسبقاً لا يكشف عنه لضبط السلع المزيفة. ويمكن للشرطة أيضاً أن تستفيد منها للعثور على مسروقات.وهذه الوظائف هي حالياً قيد التجربة ومن المرتقب تسويقها في أوساط الشركات خلال العام المقبل.