شدد المترشح النيابي بالدائرة السادسة في محافظــة المحـرق د.نبيل العشيري على ضرورة تهيئة مركــز متخصص لعـــلاج مرضى السكلر يقدم لهم الرعاية الصحية الكاملة من قبل أطباء متخصصين في أمراض الدم الوراثية، داعياً إلى العمل على رعاية المصابين وحاملي المرض بمهنية بحتة مع تقديم رعاية خاصة لهم.وطالب د.نبيل العشيري، في تصريح له أمس، الجهات المسؤولة في الدولة بتنفيذ قرارات مجلس الوزراء الخاصة بتخفيف معاناة مرضى السكلر في البحرين، مشيراً إلى حاجة البحرين لدراسة توضح حجــم مرض السكلر في البحرين لوضع الحلول الناجحة للتقليل من نسبة هذا المرض.ولفت إلى المعوقات التي تواجه مريض «السكلر» في البحريـــن كنقــــص الأســـــرة وتكـــدس المرضى في طوارئ السلمانية وتراجع متوسط عمر المريض ما ينذر بتدني كبير في مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمريض، داعياً وزارات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني إلى تحمل مسؤولية حماية مريض السكلر ورعايته لكي يصبح فرداً منتجاً في مجتمعه ووطنه. وقـال د.العشيـــــري «حســـــب التصريحات الرسمية فإن عدد مرضى السكلر في البحرين يتراوح ما بين 16 - 18 ألف مريض يراجعون مستشفى السلمانية الطبي، بيد أن هناك رأي لدى جمعية مرضى السكلر فيه أن هذا الرقم ليس نهائياً فربما يكون أكبر أو أقل وربما العدد نفسه، لذا فنحن بحاجة ماسة إلى دراسة من وزارة الصحة توضح حجم مرض السكلر في البحرين».وأشاد العشيري بخطوة سن قانون الفحص قبل الزواج، لمساهمته في تقليل حجم المرض وجهود وزارة الصحة في هذا الشأن قد خفضت إصابة المواليد الجدد من 3.9% قبل 10 سنوات إلى 0.7% وهو ما يعكس وعي المجتمع البحريني.وأشار إلى ضرورة توفير برتوكــــول واضـــح لمريــــض السكلر يوضح له طريقة العلاج والتحاليل اللازمة التي يجب أن يعملها، ومعرفة نقاط الإهمال في المستشفى والاحتياطات اللازم عليه فعلها عند إصابته بالمرض، كما أن ضيق وقت الأطباء في طوارئ السلمانية وتكدس المرضى وقلة عدد الأسرة عوامل تساهم في زيادة معاناة مريض السكلر.