أكد المترشح النيابي المستقل، عن الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، عبد العزيز الماجد، أن العمل بجهد واجتهاد لتحسين الظروف المعيشية والحياتية لخامسة المحرق، وتطويرها حضارياً واقتصادياً على رأس محاور برنامجه الانتخابي.وقال، في حوار لـ «الوطن»، إن الإنتخابات النيابية 2014 تعد استحقاقاً طبيعياً لمواقف العز والشرف التي اشتركنا فيها جميعاً؛ قيادة وشعباً، مُدافعين عن إرادة البحرين وقوتها، وأمنها واستقرارها، وصمودها أمام طمع سياسات أجنبية وعبث أجندات محلية.وأضاف، أن برنامجه الانتخابي يتطرق لعدد من المحاور الرئيسة التي لا تقتصر على خامسة المحرق فقط، ولكن على البحرين بأكملها، ومن بين المحاور: تعويض أهالي قلالي والصيادين عن الدفان، وإنشاء مستشفى عام بقلالي، ومدارس ثانوية وإعدادية للبنات والأولاد، وتطوير المرافق والبنية التحتية بالمنطقة.وفيما يلي تفاصيل الحوار...- ما الذي دفع عبدالعزيز الماجد للترشح للانتخابات المقبلة؟قررت الترشح لأسباب عدة، فعلى المستوى الوطني، تعتبر الانتخابات النيابية 2014، استحقاقاً طبيعياً لمواقف العز والشرف التي اشتركنا فيها جميعاً؛ قيادة وشعباً، مُدافعين عن إرادة البحرين وقوتها، وأمنها واستقرارها، وصمودها أمام طمع سياسات أجنبية وعبث أجندات محلية، كما أن الانتخابات تعد المؤشر الأول لمسيرة البحرين ونهضتها وتنميتها خلال السنوات الأربع القادمة، بل باعتبارها هي التي تحدد نوع الحياة اليومية ومستوى المعيشة والخدمات التي نحصل عليها، أما على مستوى الدائرة والمنطقة، فإن الدائرة الخامسة من بين المناطق الأقل حظاً في الدخل والخدمات والمرافق ومن الأقل نصيباً من المشاريع التنموية، كما أنها لا تكاد تحظى بأي أهتمام من الدولة أو من المجالس النيابية السابقة، وهذه حقائق ومعطيات كانت في ذهني وأمام ضميري وعقلي وأنا أتخذ قرار الترشح من أجل تحسين ظروف الدائرة المعيشية والحياتية وتطويرها وتعزيزها حضارياً واجتماعياً واقتصادياً بالمزيد من المشاريع التنموية والاجتماعية والثقافية.وهل تعتقد أنك ستخدم دائرتك من خلال المجلس النيابي؟، وما هو برنامجك لذلك؟لا يمكن أن نتوقع إنجازات تشريعية وخدمية ورقابية قوية من مجلس نيابي ضعيف، ولا يجوز أن نرهن مطالبنا وحقوقنا ومستقبلنا لنواب لا يستطيعون حمل الأمانة بأمانة، ولأنني أثق بقدرتي على التعبير عن حقوق الناس بمصداقية وكفاءة والسعي لتحقيق مطالبهم ورفع مستوى معيشتهم باقتدار وحكمة ونزاهة، فإنني أثق بقدرتي على خدمة دائرتي ووطني من خلال المجلس النيابي، أما عن برنامجي الانتخابي فيتمحور حول عدد من النقاط، أهمها: العمل على تعويض أهالي قلالي والصيادين عن الأضرار الفادحة التي لحقت بهم جراء الدفان، والعمل على إنشاء مستشفى عام في قلالي ومدارس ثانوية وإعدادية للبنات والأولاد، وتطوير المرافق والبنية التحتية في المنطقة، وتحسين المستوى البيئي فيها، وإنشاء حديقة ومتنفس عمومي للأهالي وممشى مؤهل رياضياً وخدمياً، والمطالبة بتصنيف المناطق السكنية والاستثمارية والتجارية.- من واقع دراستك للدائرة، كيف ترى حظوظك الانتخابية؟أومن بالتنافس الشريف بيني وبين الأخوة المترشحين، والتنافس من أجل خدمة وليس خصومة، وأثق كثيراً بوعي وإدراك أبناء دائرتي وقدرتهم على تميز واختيار المترشح الأقدر على خدمتهم والوفاء بعهده معهم.- وما هو موقفك من المقاطعة للانتخابات؟الانتخابات رسالة بحرينية للعالم كله بأننا قد خرجنا من عنق الزجاجة، وإننا بوحدتنا الوطنية والتفافنا حول قيادتنا الحكيمة وأدنا الفتنة التي كان يراد منها هزيمة البحرين وسلب قرارها السياسي والعبث بأمنها واستقرارها، ومن يريد المشاركة معنا في إرسال الرسالة فالباب مفتوح والوطن يسع الجميع والبحرين بكل أبنائها، وكذلك إنجازات المجلس النيابي التي ستكون ثمارها لكل أهل البحرين المشاركون منهم والمقاطعون.