الحصول على اللقب الخليجي بالنسبة لمنتخبنا الوطني في بطولة 22 للمنتخبات التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض خلال الفترة من 13-26 نوفمبر الجاري أمراًلازال يحلم به كل بحريني، إذ يتجدد هذا الحلم في كل بطولة خليجية تُقام وعلى أي أرضٍ تكون، والآن الأحلام تتحول إلى الرياض، فمنتخبنا الوطني سيبدأ مشواره الخليجي اليوم أمام اليمن، وهنا نعرض لكم تحقيقاً عن حظوظ المنتخب في تحقيق هذا اللقب للمرة الأولى.ولعلّ الرياضيين الذين شملهم التحقيق الحالي (مدرب وطني، رئيس جهاز كرة، مدير فريق سابق، ولاعب دولي سابق) يبرز عددا من الجوانب المهمة التي قد ترجح كفة المنتخب في المجموعة التي تضم كلا من السعودية مستضيفة البطولة إلى جانب قطر واليمن، كما أن باب المنافسة ليس حكرا على منتخب دون آخر ومنتخبنا فيه الكثير من الإيجابيات التي قد تساعدنا على اجتياز المصاعب.وطرح الرياضيون عدداً من الأفكار اللافتة وعدداً من النقاط التي تشكل علامة سلبية في مرحلة الإعداد، مبرزين أهمية الوقوف إلى جانب المنتخب في رحلته الوطنية ببطولة كأس الخليج بالرياض، حتى يعود منتخبنا محمّلا بالذهب للمرة الأولى في تاريخه وسط منافسة شرسة وشديدة من بقية المنتخبات المشاركة.