أكد العراقي عدنان حمد مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على أهمية تحقيق أفضل نتيجة في المباراة الافتتاحية أمام اليمن لما لها من تأثيرات على مسيرة المنتخب في الجولات المقبلة وقال: «إن المباراة القادمة تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة لنا ونحن نتطلع للخروج منها بأفضل النتائج الممكنة، نظراً لما سيترتب عليها من انعكاسات على الفريق في ظل رغبتنا في التأهل إلى الدور نصف النهائي والمضي في هذه البطولة إلى أبعد نقطة ممكنة».وشدد «حمد» على خطورة المباراة كونها تجمع الأحمر بالمنتخب الأضعف في البطولة مما يجعل التعثر فيها يلقي بظلال الخيبة على الفريق بشكل سلبي وقال: «لا يمكننا التقليل من احترام المنتخب اليمني الذي قدم مستويات جيدة خلال فترة إعداده لهذه البطولة، وهو ليس بالمنتخب السهل كما يقول البعض، هي مباراة واحدة فقط سيستميتون فيها للخروج بنتيجة إيجابية تمنحهم جرعة من الثقة للمباريات القادمة».وفي رده على ما إذا كان يستطيع الوفاء بوعده بتحقيق كأس الخليج قال: «هو ليس وعداً بقدر ما هو طموحات يحملها الشعب البحريني واللاعبون وجميع من له علاقة بكرة القدم البحرينية منذ (44) عاماً، وذلك لسبب بسيط وهو أن البطولة محببة بالنسبة للخليجيين ولها مكانتها الخاصة في قلوبهم، أنا لا أختلق أعذاراً أو ما شابه ذلك ولكني أقول إن المنتخب لايزال في طور الإعداد». ونفى «حمد» وجود أي ضغوط على المنتخب البحريني لتحقيق هذه البطولة حيث قال: «الفرق التي حققت البطولة مسبقاً هي من تقبع تحت الضغوطات، أما المنتخب البحريني فهو لايزال يبحث عن بطولته الأولى التي كاد أن يحققها في عدة مناسبات سابقة، لذا فالأحمر يدخل البطولة بأريحية برغبة تحقيق اللقب الأول».وحول الأداء التهديفي المنخفض للمنتخب الوطني قال حمد: «بطبيعة الحال فإن الكرة البحرينية تفتقد لكم اللاعبين الموهوبين عطفاً على وجود تسعة عشر نادياً فقط في المسابقات البحرينية بدرجتيها الأولى والثانية، وهذا ليس تقليلاً من موهبة اللاعبين الموجودين حالياً فالبحرين تمتلك مواهب فذة نجحت في إثبات نفسها مع أكبر الأندية الخليجية وكل ما تحتاجه هو رفع حجم التنافس حتى تخرج كل ما لديها من طاقات، شخصياً لا أشكو من مشكلة المهاجم لأن المهاجمين المتواجدين لدي قادرون على هز شباك أي فريق وتحقيق أفضل المعدلات التهديفية».