قال وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب، رئيس مجلس إدارة الهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان جودة التعليم والتدريب عبدالعزيز الفاضل إنَّ الهيئة استطاعت أن ترسخ لنفسها مكانة على الساحة المحلية والإقليمية والدولية، جراء تبادل الخبرات مع مثيلاتها من الهيئات على الساحة الخليجية والدولية، وبينها تجربة سنغافورة. وأضاف الفاضل، خلال ترؤسه اجتماع مجلس إدارة الهيئة أمس، أن «تبادل الخبرات في هذا المجال يعزز فرص التطوير المستدام للكوادر العاملة في مجال تطبيقات أطر المؤهلات، والمراجعات من خلال التطبيقات العملية المتبادلة، والتدريب الهادف إلى تنمية الخبرات المهنية، علاوة على الاطلاع على الممارسات العالمية، والاستفادة منها في مسيرة التطوير لقطاعيْ التعليم والتدريب». من جانبها، أكدت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية للمؤهلات د. جواهر المضحكي أهمية «وجود الضوابط المهنية في عملية المراجعات للمؤسسات التعليمية والتدريبية والامتحانات الوطنية، لما لذلك من تحقيق للمصداقية والشفافية بين الهيئة وشركائها»، موضحةً أن «عمل الهيئة قائم في الأساس على مبدأ الشراكة مع كل القطاعات ذات العلاقة، وفقاً للرؤية القائمة على ضمان الاستثمار في التعليم، وضمان نظام تعليمي راقٍ؛ يكفل تطوير وتنمية قدرات المواطن البحريني وفقاً للرؤية الاقتصادية 2030». وشددت د. المضحكي على أن «الهيئة مستمرة في توطيد علاقاتها مع شركائها، فضلاً عن تطوير أجهزتها وإداراتها المعنية بالمراجعات؛ لتكون ركيزة قوية لتحسين وتطوير أداء المدارس ومؤسسات التدريب المهني والتعليم العالي، لتحقيق الهدف من تأسيس إدارات المراجعة الثلاث، الذي يكمن في تعزيز عمليتي المساءلة والتطوير؛ ما يسهم في تقديم صورة واضحة عن أداء المؤسسات التعليمية والتدريبية في البحرين لمتخذي القرار والجهات المعنية». وبحث مجلس إدارة الهيئة الهيكل التنظيمي للهيئة، والميزانية المقترحة للعامين القادميْن 2015 - 2016، واختيار المدقق الخارجي، كما تم تقديم عدد من الاستشارات حول «ضوابط اختيار المدارس الخاصة، ومؤسسات التدريب المهني للمراجعة، والامتحانات الوطنية».