كتب - عادل محسن: أكد المترشح النيابي، عن الدائرة الخامسة بمحافظة المحرق، عبدالعزيز الماجد، أهمية مكافحة الفساد المالي والإداري وحماية المال العام والاستخدام الأمثل للموارد، وتعزيز الاعتماد على اقتصاد المشاريع الصغيرة والمتوسطة المنتجة من أجل حل أزمتي الفقر والبطالة، وتكريس دور فاعل وحقيقي للبنوك للمساهمة في دعم وتطوير المشاريع.وقال، خلال افتتاح مقره الانتخابي، أنه لا يمكن توقع إنجازات تشريعية وخدمية ورقابية قوية من مجلس نيابي ضعيف، ولا لرهن مطالب المواطنين وحقوقهم ومستقبلهم بنواب لا يستطيعون حمل الأمانة والتعبير عن حقوق الناس بمصداقية وكفاءة ورفع مستوى المعيشة باقتدار وحكمة ونزاهة.وطالب الماجد، بأهمية أن يكون صوت الناخب حاسماً فهو القرار والحَكـَم لبحرين الغد، لافتاً إلى أن انتخاب الممثل النيابي انتخاب لنوع الحياة التي يريدها المواطن والخدمات التي يطالب بها والوطن الذي يريد العيش فيه.ودعا إلى أهمية أن يجمتع كافة مواطني المملكة تحت راية البحرين الواحدة لتجديد الولاء للوطن الحبيب والالتفاف حول قيادته الحكيمة، من خلال المصداقية أمام صناديق الانتخابات النيابية للعام 2014 باعتبارها الاستحقاق الطبيعي لمواقف العز والشرف التي اشترك الجميع فيها، قيادة وشعباً، مُدافعين عن إرادة البحرين وقوتها، وأمنها واستقرارها، وصمودها أمام طمع سياسات أجنبية وعبث أجندات محلية باعتبار الصناديق هي المؤشر الأول لمسيرة البحرين ونهضتها وتنميتها خلال السنوات الأربع القادمة على حد وصفه.وأوضح، أن برنامجه الانتخابي ليس نتاجاً لتطلعات وأمنيات فحسب، بل نتاج لأفكار الأهالي وتطلعاتهم وأمنياتهم واحتياجاتهم.وعاهد الماجد، أهالي الدائرة، أن يكون الأمين على مصالحهم، والعامل على إنجاز تطلعاتهم والصادق معهم دائماً في اليسر والعسر والمدافع عن حقوقهم.وأكد، أتطلع إلى أن يكون اختياركم من أجل الوطن، ومن أجل حياتكم وأمنكم واستقراركم وتحسين معيشتكم، وأن تكون أصواتكم الانتخابية نتاج وعيكم ووطنيتكم وإرادتكم الحرة. وأشار المترشح النيابي، عبدالعزيز الماجد، إلى أنه اهتم في المحور السياسي ببرنامجه الانتخابي، على أن أمن البحرين واستقرارها ونسيجها المجتمعي وهيبة مؤسساتها خطوط حمراء، لا يجوز أن تخضع للمساومة أو الابتزاز أو الرؤى الحزبية والطائفية والأجندات السياسية المأزومة، وأن المشروع الإصلاحي والنهج الديمقراطي ومسيرة النهضة والتنمية ثوابت أساسية في الحياة السياسية مدعمة بكل قوة وبثبات واقتدار، مؤكداً، أن الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة الحكيمة خط الدفاع الأول والحاسم ضد كل الدعوات والمخططات الطائفية والمؤامرات الغاشمة.ودعا، لتطوير منظومة الحريات العامة وتعزيز حرية التعبير بما لا يتعارض مع المبادئ الإسلامية والوطنية وأسس الوحدة الوطنية والدستور والقوانين المستقرة، والتأكيد على سيادة القانون، وتحقيق العدالة دون تأخير، وضمان استقلال القضاء وفصل السلطات، ومنع أي سلطة من التغول على الأخرى، إضافة لتعزيز دور ومسيرة البحرين ضمن مجلس التعاون الخليجي، والعمل لتحقيق التطلعات الوطنية الخليجية بالانتقال بالمجلس من التعاون إلى الاتحاد الخليجي.وفي المحور الاقتصادي، قال الماجد، إنه يسعى لرفع مستوى معيشة ورفاهية المواطنين، وزيادة رواتب الموظفين والعاملين في القطاعين الخاص والعام وتوحيد مزايا المتقاعدين وتعزيز دورهم الوطني ومشاركتهم في مسيرة التنمية، وإيجاد حلول واقعية وعاجلة لأزمة الإسكان وإدماج القطاع الخاص والاستثمارات الخليجية للمساهمة في حل المشكلة الإسكانية بشكل جذري ومستدام، وكذلك العمل على إزالة المعوقات التي تقف في وجه تطور الاقتصاد البحريني، والسعي نحو تحقيق شراكة حقيقية وفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص. وشدد على ضرورة مكافحة الفساد المالي والإداري وحماية المال العام والاستخدام الأمثل للموارد، وتعزيز الاعتماد على اقتصاد المشاريع الصغيرة والمتوسطة المنتجة من أجل حل أزمتي الفقر والبطالة، وتكريس دور فاعل وحقيقي للبنوك للمساهمة في دعم وتطوير المشاريع.وفي المحور الاجتماعي والثقافي، أكد، في كلمته، أنه لابد من إيجاد حلول جذرية لمشكلتي الإسكان والبطالة، وما يترتب عليهما من تأثيرات اجتماعية واقتصادية وأسرية، وإنشاء مراكز نموذجية للشباب، وربط الشباب بالتوجه الوطني ودمجهم في العمل العام، وتعزيز مشاركتهم في العمل الوطني ومسيرة التنمية، إضافة لتعزيز قوانين وإجراءات ومراكز حماية الطفولة وحقوق المرأة، ودعم إصدار قانون متقدم وحضاري للأحوال الشخصية والأسرية، مما يكفل العدالة الكاملة للجميع، ويقوم على مبادىء الشريعة الإسلامية السمحة، وإيجاد صندوق وطني لمساعدة المقبلين على الزواج من الشباب، مبدياً اهتمامه بتعزيز مسيرة الثقافة والفنون بالمملكة وخاصة التراثية منها، والتي تسهم في تكريس روح العروبة والأصالة وإعلاء القيم السامية بالمجتمع، وتطوير وتعزيز العمل بالمراكز الصحية، وتأهيل المحتاج منها وتحديث تجهيزاتها، وإمدادها بالأطباء والفنيين والعاملين المؤهلين والمختصين. وأضاف الماجد، تتميز دائرتنا الخامسة بكثافتها السكانية العالية، وهي مع ذلك من بين المناطق الأقل حظاً في الدخل والخدمات والمرافق ومن الأقل نصيباً من المشاريع التنموية، كما أنها لا تكاد تحظى بأي اهتمام من الدولة أو من المجالس النيابية السابقة، وهذه حقائق ومعطيات يجب أن تكون في أذهانكم وأمام ضمائركم وعقولكم وأنتم تمارسون اختياركم الديمقراطي الواعي لمن يمثلكم في المجلس النيابي القادم، ويهتم برنامجي الانتخابي بتحسين ظروف المنطقة «قلالي وجزر أمواج وديار المحرق» المعيشية والحياتية وتطويرها وتعزيزها حضارياً واجتماعياً واقتصادياً بالمزيد من المشاريع التنموية والاجتماعية والثقافية، والعمل على تعويض أهالي قلالي والصيادين عن الأضرار الفادحة التي لحقت بهم، وكذلك العمل على إنشاء مستشفى عام في قلالي ومدارس ثانوية وإعدادية للبنات والأولاد، وتطوير المرافق والبنية التحتية في المنطقة، وتحسين المستوى البيئي فيها، وإنشاء حديقة ومتنفس عمومي للأهالي وممشى مؤهل رياضياً وخدمياً، والمطالبة والعمل على تصنيف المناطق الإستثمارية والتجارية، وتحديث وتجهيز نادي قلالي، وتعزيز دوره في المجتمع وعلى المستوى الوطني رياضياً واجتماعياً وثقافياً.وشدد عبدالعزيز الماجد على أهمية إنشاء مركز اجتماعي لأهالي المنطقة يسهم في تعزيز دور الشباب فيها، ويعمل على تأهيلهم ودمجهم على نحو فاعل بالمجتمع، وتطوير مهاراتهم وإبداعاتهم، وعدم إغفال أهمية إنشاء مركز لرعاية ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير التأهيل المناسب لهم وتأمين فرص الحياة الكريمة مع إيجاد حلول جذرية لمشكلات ومعاناة أهالي قلالي مع المشاريع الإسكانية؛ ابتداء من تخصيص حصص لهم مجزية وعادلة وانتهاء بوقف أسباب معاناتهم من المرافق والخدمات والتأثيرات البيئية السلبية عليهم.ولتعزيز التواصل مع الأهالي دعا لإنشاء مجلس إستشاري أهلي من وجهاء ورجالات وسيدات المنطقة، يتكفل بمعالجة همومها وشؤونها ومتابعة أحوالها والعمل جنباً إلى جنب مع ممثلها النيابي والبلدي ومع الأجهزة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني فيها.