افتتحت يوم أمس دورة كأس الخليج في نسختها الثانية والعشرين بالعاصمة السعودية الرياض من خلال حفل مبسط لم يستغرق أكثر من 25 دقيقة على إستاد الملك فهد الدولي الذي استضاف بعد ذلك المباراة الافتتاحية بين المنتخبين السعودي ونظيره القطري في أولى مباريات خليجي 22.وحضر حفل الافتتاح ولي ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، بالإضافة إلى رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر وعدد من المسؤولين وكبار الشخصيات الخليجية.وركز الحفل بشكل كبير على العلاقة المتينة التي تربط أبناء المنطقة وتطور مجتمعاتها من الصحراء إلى النماء، وهو ما تجلى في كلمات الأغنية التي أداها الفنانان رابح صقر وحسين الجسمي تحت عنوان «إذا اتحدنا».وبدأ الحفل الذي شهد حضوراً جماهيراً ضعيفاً بآيات من الذكر الحكيم، ومن ثم لوحة فنية من خلال الأضواء ورسومات تعكس الأصالة ورحلة التطور التي عاشتها منطقة الخليج، كما بعثت فقرات الحفل رسائل تعنى بتعزيز أواصر المحبة والأخوة بين الشعوب الخليجية وتقارب الشعوب والتلاحم عبر كلمات السلام، الرياضة، التحدي، التعاضد في رسالة واضحة على المبادئ التي تتبناها دول الخليج، متيمنين فيها بالآية الكريمة : «واعتصموا بحبل الله ولا تفرقوا».