بعد نهاية المباراة احتفلت الجماهير اليمنية كثيراً بالحصول على نقطة التعادل أمام منتخبنا، إذ ظلت في الملعب تُردد الأهازيج والشيلات اليمنية المعروفة، خصوصاً أن التعادل يعتبر مكسباً كبيراً لمنتخب بلادهم الذي كان الغالبية يتوقع له الخروج بثلاث هزائم من الدور التمهيدي!.وعلى النقيض تماماً، عمت حالة من الحزن الشديد أوساط منتخبنا الوطني بالكامل من لاعبين وإداريين وإعلاميين وجماهير كذلك جراء هذا التعادل الذي سيصعب من مهمتنا بالتأهل، ولكن الفرصة مازالت قائمة وأمامنا مواجهتان قادمتان من الممكن أن نفوز فيهما ونتأهل للدور قبل النهائي، وستكون المباراة المُقبلة ضد السعودية مساء يوم الأحد ثم أمام قطر يوم الأربعاء.
فرحة «يمنية».. وخيبة «بحرينية»
14 نوفمبر 2014