كتب - محمد خليفات:انتعش الطلب على تحويل العملات منذ نهاية الأسبوع الماضي بنسبة تتراوح بين 10-15% مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، وذلك مع بدء إجازة الصيفوأكد مسؤولون وصيرفيون في تصريحات لـ»الون»، أن الحوالات إلى تركيا لم تتأثر، وذلك على الرغم من الأحداث التي شهدتها في الفترة الماضية.وبينوا أن الحوالات كانت طفيفة جداً في منتصف مايو الماضي، لكنها بدأت تتحسن تدريجياً مع بدء الإجازة، متوقعين في الوقت نفسه تحقيق انتعاش أكبر حتى نهاية يونيو الحالي.وأوضحوا أن الدولار الأمريكي واليورو استحوذا على النصيب الأكبر من إجمالي التعاملات، موضحين أن الدول العربية تشهد تداولات طفيفة، مؤكدين توقف الحوالات إلى سوريا جراء الأزمة التي تشهدها.وأكد مدير عام المصرف الشامل، عدنان يوسف ارتفاع نسبة الإقبال على الحوالات المالية بالمملكة مقارنةً مع نفس الفترة من العام الماضي بنسبة تتراوح بين 10-13%، موضحا أن الحوالات المالية خلال شهر رمضان ستشهد انخفاضاً.وأكد يوسف أن اليورو يحتل الصدارة من حيث الحوالات المالية، مستبعداً أن تشهد الدول العربية أي تحويلات لما تشهده من أوضاع سياسية.وفي ما يتعلق بالطلب على العملة التركية، أشار يوسف إلى أن التحويلات مازالت مستمرة، وذلك على الرغم من الأحداث التي شهدتها في الأيام الماضية.من ناحيته أكد مدير عام صرافة الزامل، جعفر الحواج ارتفاع نسبة الحوالات المالية منذ منتصف يونيو الحالي، وذلك مع بدء إجازة الصيف.وأكد الحواج أن الدولار يحظى بالنصيب الأكبر من تلك التعاملات على الصعيد العالمي، وتأتي بعد ذلك التحويلات المالية المتجهة إلى مصر، مشيراً أن التحويلات المالية إلى الدول العربية تعتبر قليلة.وتوقع أن يكون هناك تحويلات مالية إلى كل من العراق وإيران، وذلك بمناسبة الزيارات الدينية، لكنه لم يحدد رقماً معيناً لإجمالي الحوالات المتوقعة.وكان مسؤولو محلات صرافة، توقعوا مطلع يونيو الحالي بدء الطلب على تحويل العملات اعتباراً من منتصف يونيو، متوقعين أن يكون الطلب بنفس مستويات العام السابق.وأكدوا حينها لـ»الوطن»، أن دول آسيا تستأثر بالنصيب الأكبر من الحوالات المالية، تليها كل من مصر، السودان والأردن، موضحين أن الدرهم الإماراتي والريال السعودي يتصدران التداولات.يشار إلى أن محلات الصرافة في المملكة تشهد ازدحاماً بشكل عام لتحويل الأموال مع أواخر كل شهر، خصوصاً بعد تسلم الموظفين رواتبهم، إلا أن تلك الحركة تزداد خلال المواسم.وتعد شركات الصرافة إحدى أذرع النشــاط المصرفي في البحرين وتسهم بفاعلية في تعزيز مسيرة الاقتصاد الوطني من خلال الاستجابة لحاجات السوق من العملات على اختلافها ورفد الخزينة بإيرادات أخرى.