قال المترشح البلدي عن تجمع الوحدة الوطنية في أولى المحرق وحيد المناعي إن التعاون بين المؤسسات الأخرى سيسهم بشكل كبير في تقديم خدمات بلدية أفضل، على نحو التعاون مع وزارة الزراعة في تشجير المنطقة، ووزارة الداخلية في التوعية الأمنية المتاحة للجماهير، مشيراً إلى ضرورة وضع صندوق للمنطقة مخصص لدعم الحالات الطارئة لذوي الحاجة والعوز. وأشار وحيد المناعي، خلال افتتاح خيمته الانتخابية بحضور رئيس تجمع الوحدة الوطنية فضيلة الشيخ د.عبداللطيف آل محمود وعدد من وجهاء المنطقة، إلى الوعي الشعبي لدى أهالي دائرته واهتمامهم بالعملية الديمقراطية والتنموية في البحرين، ووعيهم لحضور الخيام الانتخابية والتعرف على المترشحين وبرامجهم وأهدافهم، إيماناً بأن الصوت أمانة لا تُمنح إلاَّ للأفضل والأكفأ، مؤكداً على أن البحرين كافة والمحرق خاصة بحاجة لصفوة أبنائها المخلصين، الذين قدموا من أجل مملكة البحرين ومنطقتهم الكثير.وذكر رئيس التجمع فضيلة الشيخ د.عبداللطيف آل محمود، في كلمة له، أنه من الضروري أن نميز بين العمل البلدي والعمل البرلماني، إذ أن الأول يتطلب تواصلاً جماهيرياً، ومعرفة بأهالي الدائرة وعلاقات طيبة معهم، إذ يعمل المرشح البلدي وبشكل مباشر على خدمتهم، خلافاً للمترشح في المجلس النيابي والذي لا تقتصر خدمته على أهالي دائرته وحسب، وإنما تمتد لمملكة البحرين بكاملها. مشيراً إلى الشعبية التي يحظى بها المناعي في دائرته، وإلى الخدمات التي كان وما زال يؤديها منذ سنوات طوال وقبل اعتزامه الترشح.وأكد المناعي، ضمن برنامجه الانتخابي، رعاية الفئات الخاصة كالمرأة البحرينية غير المتزوجة والتي تعامل معاملة الأجنبي في أسعار الإيجار العقاري، وضرورات إنشاء مراكز ترفيهية للمتقاعدين والشباب، تحتوي أجهزة تكنولوجية تواكب متطلبات العصر وتبعث على المتعة والسرور في نفوس أهالي المنطقة، كما طرح مبدأ التكافل الاجتماعي في مجال التدريب، لتعمل ربات البيوت وكبار النساء في المنطقة على تدريب المقبلات على الزواج على أسس الحياة الزوجية ومتطلباتها بما في ذلك التدريب على فنون الطهي.
وحيد المناعي: صندوق للحالات الطارئة
15 نوفمبر 2014