قررت مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عودة سفرائها إلى دولة قطر، بعدما توصل اجتماع قادة دول الخليج إلى اتفاق الرياض التكميلي والذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة، وفقاً لما ذكره بيان صادر عن القمة أمس.وذكر بيان مشترك أمس أنه «بناء على دعوة كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية فقد اجتمع (اليوم الأحد)، أمس، في مدينة الرياض لدى خادم الحرمين الشريفين صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة لترسيخ روح التعاون الصادق والتأكيد على المصير المشترك وما يتطلع إليه أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من لحمة متينة وتقارب وثيق».وأشار البيان إلى أنه «تم التوصل إلى اتفاق الرياض التكميلي والذي يصب في وحدة دول المجلس ومصالحها ومستقبل شعوبها ويعد إيذاناً بفتح صفحة جديدة ستكون بإذن الله مرتكزاً قوياً لدفع مسيرة العمل المشترك والانطلاق بها نحو كيان خليجي قوي ومتماسك خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتتطلب مضاعفة الجهود والتكاتف لحماية الأمن والاستقرار فيها».وأضاف أنه بناء على ذلك «قررت كل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين عودة سفرائها إلى دولة قطر».
عودة سفراء البحرين والسعودية والإمارات إلى قطر
17 نوفمبر 2014