كتب - حذيفة إبراهيم:ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطع فيديو وتعليقات حول المترشحين ودعاياتهم الانتخابية، فيما انتشرت فيديوهات أخرى تحث على المشاركة في الانتخابات المقبلة، من قبل جهات رسمية وأخرى شبابية تطوعية.واشتهر الفنان الصغير محمد بوكمال، مع شقيقته موزة بوكمال في تصوير فيديوهات حول المترشحين، وأغـرب ما يـدور في الانتخابات، فضلاً عما يشاع حول وجود رشاوى أو سوء استغلال من قبل بعض المترشحين.ويصور محمد بوكمال الذي مازال طالباً في المرحلة الثانوية والمشهور بـ«محمد الدجة» فيديوهاته بجهاز الهاتف، وينشرها عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «الإنستغرام»، حيث تلقى آلاف المعجبين لها في تلك المواقع.وأطلق الشاب أحمد شريف فيديوهاته للانتخابات المقبلة، والتي دعا فيها للتصويت للأكفأ، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «الإنستغرام».وفي سياق الحملات التي تحث الشباب على المشاركة في الانتخابات المقبلة، أطلقت أنا البحرين حملتها للتصويت، إضافة إلى بعض الجهود التي تقوم بها «قروبات» مواقع التواصل الاجتماعي.وتلاقي تلك الفيديوهات والصور والتعليقات رواجاً لدى البحرينيين، حيث تناقل الآلاف تلك الفيديوهات سواء من خلال إعادة نشرها أو إعادة التغريد، فضلاً عن إرسالها في برنامج المحادثة «واتس أب».وأطلقت مجموعة من الجمعيات الشبابية، حملة «يلا نصوت» لتشجيع الشباب على التصويت، حيث بدأت الحملة أعمالها مطلع الأسبوع الحالي.وقال محمد المرباطي أحد أعضاء الحملة، إن الحملة أسستها مجموعة من الجمعيات الشبابية تحت مظلة توحيد الجهود لتوصيل الرسالة الخاصة بالتصويت للانتخابات، حيث أن الهدف المشترك هو الوطن والوحدة الوطنية، التي يجب أن تكون فوق كل التوجهات والآراء والميول.وبين أن الفكرة انطلقت من شباب واع سياسياً واجتماعياً واقتصادياً، ورغبتهم في تطوير الأفكار، وزيادة الرغبة والحماس في ترك بصمة للبحرين ومستقبلها.وأوضح أن فكرة حملة «يلا نصوت» هي لتجميع المواهب الشبابية، واستغلالها في الحملة، والدفع بالشباب للمشاركة في العرس الديموقراطي الذي تشهده المملكة، مؤكداً أن أغلب تلك الأفكار من الشباب أنفسهم.وقال إن الحملة تنطق من حسابات مواقع التواصل الاجتماعي، وستسعى للتواصل مع شخصيات شبابية لنشر تلك الفيديوهات والصور في حساباتهم، والتوعية من خلالها، مؤكداً أن الشباب هم الفئة الأكبر والتي يجب أن تشارك في التصويت، بعد أن تم تهميش صوتها للفصول الماضية.