صرخ المهاجم الدولي الكويتي فهد العنزي وصاحب هدف الفوز على حساب العراق في الدقيقة الأخيرة من المواجهة بصوت مسموع قائلاً: أغلقوا موضوع الجنسية ولا تتعبوني أكثر من اللازم، لأن تركيزي الحالي منصب على خدمة منتخب بلادي بالدرجة الأولى ولا أرغب في تشتيت نفسي في المواضيع التي لا فائدة منها والتي قد تؤثر على عطائي في البطولة بشكل عام. وقال فهد العنزي في تصريح خاص قبل مواجهة الإمارات الليلة ضمن الجولة الثانية: ما حدث في العام 2011 عن موضوع البطاقة المدنية التي تم سحبها مني بعد العودة أمر اعتدت عليه في كل بطولة، ولا أرغب في الحديث عن الأمور السياسية حتى لا تتأثر نفسيتي، وأنشغل بأمور قد تحد من عطائي في المستطيل الأخضر، مؤكداً أنه يرغب في الاستمتاع بكل لحظة من لحظات تواجده مع الفريق، ويطمح في بلوغ النهائي مجدداً.وأضاف في سؤال بخصوص توقعاته إن كان سيحسم مواجهة العراق بهذه الطريقة الرائعة: في الواقع لم أتصور أنني سأحسم النتيجة لصالح منتخبنا وبهذا التوقيت تحديدا خصوصا وأن المواجهة كانت مفتوحة بين الجانبين والمنتخب العراقي صعّب علينا الأمور، وحصل على فرص محققة لم يحسن استغلالها، موضحاً أن أمنيته تحققت بالفوز أولاً وبالتسجيل ثانياً.وفيما يخص كثرة التعادلات التي كسرها المنتخب الكويتي في الدور الأول من منافسات خليجي 22 قال فهد العنزي: كثرة التعادلات التي سجلتها نتائج الجولة الأولى في المجموعتين سببها التحفظ الزائد من قبل المنتخبات، والحرص على ضياع النتيجة منها، مبيّنا أن المنتخب الكويتي استطاع أن ينفرد بالصدارة ويحقق المطلوب في أول مواجهة. وعن الإمارات قال: سنلعب أمام بطل النسخة الماضية وهذه مهمة صعبة ولا يمكن التكهن بالنتيجة، وعلينا أن نجتهد كثيراً ونواصل العمل الجاد الذي بدأ بالفوز على العراق، متمنياً أن يوفق الفريق الأزرق في نيل الهدف المنشود والظفر بالنقاط الثلاث حتى يصعد للدور نصف النهائي من البطولة.