شهدت الحملة الوطنية الشبابية « #يلا_نصوت» إقبالاً كبيراً على المشاركة من الشباب والفتيات منذ انطلاقها في 9 نوفمبر الجاري. وأكدت اللجنة المنظمة للحملة، أن الإقبال على الحملة، التي هدفت للتحفيز على المشاركة في العرس الديمقراطي، كان أكبر من التوقعات نظراً للثقة في وعي الشباب بحقوقهم وواجباتهم الوطنية، والتي ساهمت في دفعهم للمشاركة بمواهبهم وإبداعاتهم في مجالات: التصوير والفيديو والأبيات الشعرية والكاريكاتير وغيرها، عن طريق هاشتاج الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.من جانبه، أعرب رئيس لجنة شؤون الشباب بمجلس الشورى، خليل الذوادي، عن إشادته بالجهود التي يبذلها القائمون على الحملة، والهادفة لتوسيع قاعدة مشاركة الشباب وتمكينهم من تحمل مسؤولياتهم بكفاءة وفاعلية في الحراك المجتمعي.وأكد، ثقته في إمكانات الشباب وقدراتهم نشر ثقافة الديمقراطية وحرية التعبير عن الرأي، وتوحيد جهودهم بما يسهم في نهضة الوطن وتنمية قدراتهم، داعياً للمشاركة والتفاعل بهذه المحافل الوطنية.ومن جهتها، قالت إحدى المشاركات، نورة أحمد، إن هدف الحملة الذي يتبلور حول توحيد طاقات وجهود الشباب تحت اسم البحرين كان الدافع الذي حفزني للمشاركة والقيام بالتصاميم المتعلقة بأهداف الحملة، والعمل على تشجيع الشباب بأسلوب ممتع وبسيط. وفي السياق نفسه، أكد خالد بشير، أنه متابع للحملة منذ بدايتها، ولمس الاستجابة الواسعة من الشباب، موضحاً أن ما ميز الانتخابات عن غيرها هو وجود الحملات التشجيعية الشبابية، والتي نحتاجها للمساهمة في زيادة توعية الشباب بضرورة اختيار المترشح الأكفأ بأسلوب عملي جديد.واستقطبت الحملة، منذ انطلاق مجموعة من الفنانين والإعلاميين والشعراء والمصورين، الذين أشادوا بأهمية دور الشباب ومشاركتهم بالعرس الديمقراطي، مما يدل على قدرة الشباب على ترك بصمة إيجابية بالمجتمع والتأثير فيه عندما تتوحد غاياتهم وأهدافهم وتُسخر جهودهم لمصلحة البحرين وسموها.