دعا رئيس جمعية البحرين الشبابية علي شرفي المجلس النيابي المقبل إلى أن يكون ضمن أولوياته فتح الملفات المتعلقة بواقع الشباب البحريني ويضعها طاولة البرلمان، بدءاً بأبرز التحديات التي يواجه الشباب البحريني منها غلاء تكاليف المعيشة والبطالة والسكن والرعاية الصحية، إضافة إلى تشريع القوانين التي تسهم في تطوير الحركة الشبابية والرياضة في البحرين.وقال شرفي، في تصريح له أمس، إن الجمعية حرصت على حث الشباب البحريني وتحفيزهم على المشاركة في الانتخابات التي تشهدها المملكة لاختيار المترشح الأكفأ القادر على حمل صوت الشباب تحت قبة البرلمان، بجانب تشجيع المترشحين من فئة الشباب لتمثيل الشباب في البرلمان وحث المواطنين لإعطاء الفرصة للطاقات الشبابية الطموحة.وأوضح مسؤول العلاقات الدولية علي درويش أن الجمعية تسعى لإنجاح هذا العرس الديمقراطي عن طريق تفعيل دور الشباب البحريني بشكل كبير للمشاركة الفعلية والإيجابية في الانتخابات النيابية والبلدية عبر المبادرة الشبابية الوطنية التي اطلقتها الجمعية تحت شعار «شارك» وأيضاً المشاركة في الحملات الشبابية التي تشهدها الساحة البحرينية كحملة «أنا البحرين» بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة ومجلس طلبة جامعة البحرين وحملة «يلا نصوت» بمشاركة مع الجمعيات الشبابية بهدف تحفيز وتشجيع الشباب البحريني على المشاركة في رسم وصياغة مستقبل الوطن.
«البحرين الشبابية» تدعو «النواب» المقبل لوضع الشباب ضمن الأولويات
18 نوفمبر 2014