أكد مساعد المدير العام لمكافحة المخدرات للشؤون الوقائية في السعودية عبدالإله الشريف، أن النكات التي يتم تداولها عن الذين يتعاطون مادة الحشيش في مجملها هجمات ترويجية مخططة لإظهارها بأنها عالم من السعادة والأنس، وفي الواقع هي عكس ذلك.وأوضح خلال حديثه في المحاضرة التي ألقاها على هامش الاجتماع الذي عقد في دار الملاحظة الاجتماعية بالرياض مساء أمس الأول أن الشباب هم عماد الوطن، وأن طريق العودة من الخطأ يستلزم البعد عن أصدقاء السوء والتوبة الصادقة لله تعالى.وتحدث الشريف عن دور مكافحة المخدرات في التصدي لمشكلة المخدرات مشيراً الى ما تم ضبطه من كميات كبيرة تؤكد استهداف العصابات لأبناء الوطن، وما تحتويه هذه المواد من عناصر كيميائية سامة تسهم في سرعة إدمانها وتأثيرها السلبي على متعاطيها وتنتج عنه أضرار جسمية ونفسية خطيرة، مشيرا إلى ما تعانيه الأسر بسبب تعاطي أحد أفرادها للمواد المخدرة وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة "الشرق" السعودية اليوم الخميس.وأكد المدير التنفيذي لمجمع الأمل للصحة النفسية بالرياض الدكتور محمد القحطاني، أن البرامج العلاجية والتأهيلية التي يقدمها مجمع الأمل للمرضى والمراجعين، وكذلك البرامج التوعوية للمجتمع تعد خط الدفاع الأول في التصدي لهذه الآفة الخطيرة.واستعرض بعض النماذج لنهايات من دخلوا عالم المخدرات المظلم سواء بالموت أو السجن أو التحول إلى مريض نفسي غير مدرك لتصرفاته وغير قادر على القيام باحتياجاته الضرورية دون مساعدة من الآخرين، متطرقاً إلى أهمية مبدأ السرية في العلاج الذي يراعي فيه المجمع حقوق المريض في الحفاظ على معلوماته الشخصية وعدم إفشائها.