بدأ الحديث يتعالى في الشارع الرياضي البحريني حول هوية التشكيل الجديد للجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم عقب انتهاء المهمة في كأس الخليج الثانية والعشرين خصوصاً بعد إقالة العراقي عدنان حمد وطاقمه، وبحسب بعض مصادر «الوطن الرياضي» فإن اسم المدرب الوطني محمد الشملان بات مطروحاً بقوة لكي يتولى قيادة الأحمر في نهائيات كأس أمم آسيا 2015 في شهر يناير المقبل على الرغم من ارتباطه الحالي مع الاتحاد الباكستاني لكرة القدم، حيث سيتواجد الشملان الأسبوع المقبل في اتحاد الكرة من أجل تقديم محاضرة تدريبية يقيمها الاتحاد لعدد من المدربين، ويبدو بأن التوجه لاختيار الشملان مدرباً للمرحلة القصيرة المقبلة يتمثل في رغة الاتحاد استقطاب مدرب وطني قريب من اللاعبين وعلى معرفة بإمكانياتهم يشار إلى أن الشملان سبق أن كان مساعداً للأرجنتيني كالديرون في خليجي 21، كما إن الشملان لن يكون مرتبطاً مع منتخب باكستان حتى مارس القادم، وستتضح الرؤية بشكل أكبر في الأيام القادمة حول صحة هذه الأخبار.ومن جانب آخر نفى المدرب التونسي ومدرب فريق المنامة الأول لكرة القدم سمير بن شمام الأحاديث التي تم تداولها بإمكانية توليه تدريب الأحمر مشيراً في تصريح لـــ»الوطن الرياضي» بأنه لم يتلق أي اتصال من أحد المسؤولين باتحاد الكرة البحريني بهذا الشأن.كما تشير معلومات «الوطن الرياضي» بأن اتحاد الكرة لن يستعجل في اتخاذ قرار الجهاز الفني القادم وأنه سيقوم بتشكيل لجنة متخصصة لاختيار الاسم القادم لمدرب المنتخب كما حدث بعد إقالة الإنجليزي بيتر تايلور في فترة سابقة حين جاء على إثر اجتماعات هذه اللجنة تسمية كالديرون مدرباً للأحمر.هذا وقد بدأ وكلاء أعمال المدربين بالتواصل مع الاتحاد البحريني لكرة القدم منذ إقالة عدنان حمد وذلك بتقديم عدد كبير من السير الذاتية لمدربين مختلفين وترشيحهم لقيادة الأحمر في المرحلة المقبلة.