السعودية توسع المنطقة العازلة مع العراقأوباما يأمر بمراجعة الإجراءات المتبعة لدى خطف إرهابيين مواطنين أمريكيينعواصم - (وكالات): أكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن «تشديد الأمن في المملكة زاد من صعوبة استهداف تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» للحكومة، ولذلك يحاول المتشددون التحريض على صراع طائفي». في غضون ذلك، نجح المقاتلون الأكراد في تحقيق تقدم وسط مدينة عين العرب السورية الحدودية مع تركيا، بينما تواصل دول غربية التحقيق في إمكانية ضلوع جهاديين من مواطنيها في إعدام جنود سوريين ظهروا في تسجيل نشره التنظيم المتطرف، ودفع الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى طلب مراجعة الإجراءات المتبعة لدى تعرض أمريكيين للخطف. وفي سوريا، قتل 27 مدنياً في قصف بالبراميل المتفجرة نفذته طائرات تابعة لنظام الرئيس بشار الأسد واستهدف مناطق في محافظة حلب الشمالية. وقال المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية السعودية إن «الدولة الإسلامية والقاعدة تبذلان قصارى جهدهما للقيام بأعمال أو جرائم إرهابية داخل السعودية»، مضيفاً أنهم «يحاولون استهداف النسيج الاجتماعي وخلق صراع طائفي داخل البلاد». وقال التركي إن «مرسوماً ملكياً صدر في فبراير الماضي فرض أحكاماً طويلة بالسجن على من يسافرون للخارج من أجل القتال أو مساعدة آخرين على القتال وكذلك على من يقدمون الدعم المعنوي أو المادي للجماعات المتشددة وإن هذا المرسوم أدى إلى تقلص أعدد الجهاديين السعوديين». وذكر أنه «منذ صدور المرسوم انخفض معدل سفر السعوديين إلى سوريا أو العراق من أجل الجهاد انخفاضاً حاداً بينما تسارعت وتيرة عودة السعوديين للمملكة من البلدين». في غضون ذلك، وسعت السعودية المنطقة العازلة على طول حدودها الشمالية مع العراق. من جهة أخرى، نفذت قوات «وحدات حماية الشعب» الكردية في مدينة عين العرب الحدودية مع تركيا، «عملية نوعية في محيط البلدية في عين العرب تمكنت خلالها من السيطرة على 6 مبان في المنطقة كان يتحصن فيها تنظيم الدولة الإسلامية»، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان. وتمكن المقاتلون الأكراد من «الاستيلاء على كمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والقناصة وآلاف الطلقات النارية المخصصة للرشاشات الثقيلة».
السعودية: الإجراءات الأمنية صعّبت هجمات «داعش» بالمملكة
19 نوفمبر 2014