علمت «الوطن» أن كبار أفراد قبيلة الدواسر في البحرين والدمام، اعترضوا على حكم أصدرته المحكمة الصغرى المدنية الرابعة بتاريخ 30 مايو 2011 لصالح مجموعة من أبناء عائلة البنغدير بإضافة لقب «الدوسري» للعائلة، إثر اكتشافهم أن أحد المترشحين النيابيين عن عاشرة الجنوبية يحمل لقب العائلة، وهو من غير المنتمين إليها. وأكد محامي قبيلة الدواسر صلاح المدفع صحة المعلومة، وقال «تقدمت بالطلب بناء على اعتراض أفراد من عائلة الدواسر لما لحقهم من ضرر بالغ جراء الحكم لعدد من أفراد عائلة البنغدير بإضافة لقب عائلة الدوسري المعروفة في البحرين، وما يترتب عليه من خلط لدى العامة». وأوضح المدفع أنه أودع لدى المحكمة قبل أيام اعتراضاً مقدماً من أفراد من عائلة الدواسر، وقعوا على عريضة بجانب اعتراض شيخ قبيلة الدواسر في البحرين الشيخ عبدالرحمن بن أحمد الدوسري. من جانبه، قال شيخ القبيلة في رسالة أودعت في المحكمة وحصلت «الوطن» على نسخة منها «نفيدكم أنه نمى لعلمنا، إضافة بعض أفراد عائلة البنغدير في البحرين، لقب الدوسري إلى أسمائهم، بحجة أنهم من أبناء قبيلة الدواسر، بينما يجب أن يكون والده وجده حاصلين على لقب قبيلة الدواسر حتى يتسنى له الحصول عليها، ويجب أن يكون هناك شهود من العائلة يحملون لقب القبيلة وينتمون لنفس الجد».وطالب شيخ قبيلة الدواسر في رسالته بوقف التعدي على اسم عائلة الدوسري وقال «نود أن نؤكد لمن لهم علاقة، أن هذا الأمر غير صحيح، والمعاملة لا أساس لها من الصحة حتى ولو كان الطلب معززاً من شيخ القبيلة أو نائبه، أو من قبل معرف، حيث إن النظام لا يسمح بإضافة اللقب إلا لمن كان جده وما فوق يحمل لقب القبيلة، وبشهادة أبناء عمومته حاملين اللقب نفسه».وأبدى شيخ القبيلة اعتراضه على هذا التصرف مطالباً بوقف التعدي على اسم العائلة، وعدم قبول إضافة لقب العائلة إلا بموجب موافقة خطية من شيخ القبيلة، وبشهادة شهود من نفس الجد، ويشترط أن يكونوا حاملي لقب العائلة.