كتب محرر الشؤون البرلمانية:قال المترشح النيابي عن الدائرة العاشرة في محافظة العاصمة علي اسحاقي إنه يطمح إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، والعمل على تكريس مبدأ تكافؤ الفرص؛ للحفاظ على استدامة وحدة المجتمع ونبذ الطائفية والطبقية بكافة أشكالها.وافتتح اسحاقي خيمته الانتخابية على مدار يومين، أمس وأمس الأول، استضاف أمس الأول العنصر النسائي فقط، واستضاف يوم أمس الرجال بحضور مترشح أولى العاصمة النائب عادل العسومي، ومترشح أولى الجنوبية خالد الشاعر، ومترشح ثانية عبدالعزيز مطر، وعيسى تقي من المحافظة الشمالية، وبعض المترشحين البلديين.وعرض برنامجه الانتخابي، ورؤيته المستقبلية، وتضمن برنامجه الانتخابي بعضاً من النقاط السياسية كان أهمها العمل على تقريب وجهات النظر بين مختلف أطياف المجتمع، ورأب الصدع، وتعزيز الثقة، وإصلاح الانشقاق بين مكونات المجتمع البحريني على مبادئ ثابتة أتفق عليها الجميع في ميثاق العمل الوطني، إضافة إلى العمل على زيادة التلاحم الوطني والتعاون لتغليب المصالح الوطنية العليا على المصالح الشخصية، وإيجاد البيئة المناسبة للحوار بين مكونات الشعب البحريني، فضلا عن دعم كل الجهود التي تسعى لإيجاد ذلك.وعلى الصعيد الاقتصادي، يسعى إلى تعزيز الاقتصاد الوطني، ودعم النمو الاقتصادي من خلال خطط مدروسة، بما ينعكس على وضع المواطنين والرؤية الاقتصادية للبحرين 2030، الحرص على التواصل الدائم والفاعل بين القبة البرلمانية ومجلس التنمية الاقتصادية، من أجل اتخاذ القرارات الاقتصادية السليمة بما يتماشى مع خطط التطوير الاقتصادي، فضلا على زيادة مخصص تمويل صندوق الأجيال القادمة وتنويع مصادر الدخل القومي.وبين أنه يخطط لمكافحة غلاء أسعار المواد الاستهلاكية، من خلال المنافسة وتفعيل عدم الاحتكار، وسن قوانين تمنع التحكم والتلاعب بالأسعار، ودعم مراجعة وزارة الصناعة والتجارة رسوم التراخيص التجارية كلا بحسب مستوى ونوع وحجم نشاطه، وإعادة طرح موضوع زيادة مرتبات المواطنين في القطاعين العام والخاص.أما على الصعيد الاجتماعي، فيطمح إلى تفعيل دور التكافل الاجتماعي في جميع المحافظات، والذي هو مكون أصيل في الشخصية البحرينية، وتقديم امتيازات استثنائية للمتقاعدين، والاهتمام بالمتقاعدين من ذوي الخبرة والكفاءة عبر توفير قاعدة بيانات بأسمائهم وخبراتهم؛ لتتم الاستفادة منهم في القطاعين الخاص والحكومي. وأضاف أنه سيدعم حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وتقديم كافة التسهيلات والفرص المتكافئة لهم؛ لما يمثله ذلك من اهتمام حضاري يعكس حضارة ورقي المجتمع.ويهتم اسحاقي على وجه التحديد بالمرأة البحرينية كعنصر فعال في المجتمع، عن طريق تعزيز مشاركتها في دعم التنمية والنهضة في مختلف المجالات والأصعدة، والمطالبة بإنهاء موضوع منح الجنسية البحرينية الى أبناء البحرينية المتزوجة من أجنبي، فضلا على العمل على تعديل النظام التقاعدي للمرأة، والمطالبة بتقليل سن التقاعد لها.ويركز إسحاقي على عنصري الشباب ليخرطهم مع الرياضة عن طريق تفعيل ورفع الميزانيات المقررة للمراكز الشبابية، ورفع الميزانية المخصصة للرياضة عموماً والأندية بوجه خاص، فضلا على العمل على إنشاء المراكز الرياضية النسائية، والدفع بخصخصة الأندية للتوجه نحو الاحترافية، واعتماد الاحتراف الرياضي كمهنة ووضع النظم واللوائح المنظمة لذلك.