أكد المترشح النيابي بسابعة المحرق المحامي د.عبدالرحمن الخشرم أهمية معايير المؤهلات والشفافية والعمل العام في اختيار النائب الكفء، القادر على تبني مطالب الناخبين، داعياً الناخبين للتدقيق في البرنامج الانتخابي للنائب، وإمكان تحقيق ما فيه من وعود. وأوضح د.الخشرم في ندوة في مقره الانتخابي بمشاركة المحامي عبدالرحمن غنيم، أن معايير المؤهلات هو معيار ضروري لأصحاب الاختصاص والمعرفة والعلم، كذلك معيار الشفافية يستوجب أن يكون المرشح يتمتع بالمصداقية والمصارحة وعدم إخفاء الأمور التي تستوجب الشفافية وتهم مصالح الناس، لافتاً إلى معيار العمل العام وهو ما يقصد به العمل الذي يمارسه المرشح على المستوى العام أو المستوى الخاص. وأضاف أن نجاح المرشح في عمله الخاص هذا يكون مؤشراً على قابلية المرشح، لأن يكون قادراً على إيصال صوت الناخب إلى قبة البرلمان وكذلك نجاح الناخب في مجال حياته اليومية وجوده في العمل التطوعي أو الخيري ودرجة عطائه وإنتاجيته وتواصله بين أهل منطقته وبشكل خاص على مستوى البلاد بشكل عام، فنجد أن نجاحات المرشح على المستوى الخاص هذا مؤشر يوحي بأن الشخص المرشح هو ممكن وقابل قادر على إيصال صوت الناخب بشكل صحيح سليم.ودعا د.الخشرام الناخبين للسعي إلى دراسة ما يحمله أو يصدره المرشح من معلومات في كتيب عرض المعلومات والمؤهلات والبرنامج المطروح من قبل المرشح، ويستوجب ذلك معرفة ما يحمله من مؤهل وخبرة وسيرة ذاتية وكذلك البرنامج الانتخابي ونوعه وإمكان تحقيق المطلوب منه من ناحية المؤهل والخبرة والمقارنة مع البرنامج الانتخابي، مشدداً على صاحب الصوت أن يدرك قيمة صوته الانتخابي وأهمية ترشيحه لنائب ما، من خلال إدراكه للدور المحوري الذي يقوم به النائب داخل البرلمان ومدى تأثيره في مسيرة العمل العام في كل دولة أو داخل أي كيان سياسي مستقل سواء على الصعيدين الداخلي أو الخارجي.وتابع المترشح: قد يجد الناخب سهولة في الحكم على مرشّح كان قد فاز بالفعل بدورة سابقة وذلك من خلال التقييم الفعلي لأدائه أثناء فترة وجوده بالبرلمان، وبذلك يكون من حق المرشّح الذي نجح من قبل أن يعلن عن نفسه في دعايات ترشيحه لفترة جديدة ويقول بأن ماضيه يزكيه، لكن يجب أن لا تنحصر خيارات المرشّحين -فقط- فيمن سبق وفاز بعضوية البرلمان وأدّى أداء مرضياً، فيمكن أن يبزغ نجم مرشح جديد يكون أكثر وعياً وإلماماً بدقائق الأمور ويكون لديه برنامج هادف شامل شريطة أن يكون من المشهود لهم بالكفاءة والجديّة وأن يحظى بسمعة حسنة. وأضاف: على النائب البرلمان الذي ستنتخبه وتمنحه صوتك، أن يكون من المشهود لهم بنظافة اليد والأمانة والصدق والشرف وأن يكون صاحب دور فعال في العمل العام ومحافل الخدمة الوطنية وفي خدمة من حوله، وقبل هذا كله يجب أن يكون مؤهلاً لتولي هذه المسؤولية، ولا يعني التأهيل أن يكون حاصلاً على مؤهل علمي أو أكاديمي فقط ولكن يقصد بالتأهيل أن يكون أهلاً لهذا المنصب وأن تكون لديه رؤية مستنيرة وواعية لكل ما حوله خصوصاً المشكلات التي يعاني منها أبناء دائرته وأن تكون لديه خطة عمل وبرنامج انتخابي سيعمل به بعد انتخابه. وأوضح المترشح أن التقييم يتمّ عن طريق جمع المعلومات والخلفيات والتي تتأتي من خلال نشاط ذلك النائب قبل وأثناء العملية الانتخابية ومن خلال التحليل الموضوعي لخطاباته ولقاءاته الجماهيرية ومناقشته شخصياً في بنود برنامجه واستطلاع رؤيته المستقبلية لكيفية تقديم الخدمات والدعم، وإيصال صوت أبناء دائرته إلى صنّاع القرار وسعيه الدؤوب لحل مشاكل أبناء دائرته خصوصاً فيما يتعلّق بالجهات والهيئات الحكومية، كذلك من خلال القراءة المتأنّية لبرنامجه الانتخابي ومدى إمكان تطبيقه في ظل الظروف الراهنة وبالنظر إلى العائد الذي سيعود عليك بصفة شخصية وعلى أبناء الدائرة الانتخابية بشكل عام بعد التصويت لصالح هذا النائب.