واشنطن - (أ ف ب): رفض مجلس الشيوخ الأمريكي أمس إصلاحات شاملة لبرنامج وكالة الأمن القومي كانت تهدف إلى الحد من عملية الرقابة وجمع البيانات عن الأمريكيين التي تقوم بها الحكومة الأمريكية. ويعد التصويت برفض الموافقة على هذه الإصلاحات المسماة «قانون الحرية الأمريكي» ضربة للرئيس الأمريكي باراك أوباما الذي دعمها. كما إنه يمهد لمواجهته خلال الأشهر المقبلة مع انتهاء قوانين رئيسة تتعلق بالرقابة في منتصف 2015.