وسط الحالة السيئة التي كان عليها منتخبنا الكروي على الصعيدين الفردي والجماعي، كان حارس منتخبنا سيد محمد جعفر أفضل وأبرز عناصر المنتخب في «خليجي 22» من خلال تألقه وبراعته في المباريات الثلاث التي لعب خلالها دوراً مؤثراً في نتائج المنتخب في المباريات الثلاث خصوصاً في ظل تواضع الخط الدفاعي لمنتخبنا، إذ استطاع إبطال المحاولات اليمنية في المباراة الأولى وحافظ على التعادل السلبي ثم تصدى للكثير من الكرات السعودية الخطيرة على رغم الأهداف الثلاثة التي دخلت مرماه والتي باغتته لكون هدفين منهما بأقدام مدافعينا، ثم واصل تألقه في المباراة الأخيرة أمام قطر بتصديه لعدة كرات خطيرة على مدار الشوطين ليحافظ على شباك مرماه.