أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء النجاح في إرساء منهجية عمل للتعامل مع تقارير ديوان الرقابة لحفظ الموارد والحد من تكرار الملاحظات، مشيراً إلى أن الآلية التي تم اتباعها مع تقرير ديوان الرقابة المالية الأخير ستستمر على هذا النهج وتطوير آلياته في التقارير المقبلة لتحقيق انخفاض ملحوظ في الملاحظات الواردة فيها.وأعرب سمو ولي العهد، خلال لقائه أمس بقصر القضيبية وزير الدولة لشؤون المتابعة محمد المطوع الذي قدم لسموه تقرير اللجنة المعنية لمتابعة ملاحظات تقرير ديوان الرقابة المالية، عن «اعتزازه بنجاح الأجهزة التنفيذية في إرساء منهجية عمل للتعامل مع التقارير الدورية لديوان الرقابة المالية والإدارية بالشكل المطلوب للمحافظة على الموارد والمساهمة في الحد من تكرار الملاحظات التي تتناولها التقارير حول أداء الأجهزة التنفيذية». وقال سموه إن «ما تم اتخاذه من اجراءات تميزت بالرقابة الصارمة لحماية المال العام اعتمدت على الركائز الأساسية لبرنامج الإصلاح والتنمية التي دشنها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والتي تتماشى مع المبادئ المنصوص عليها في ميثاق العمل الوطني».وأضاف سمو ولي العهد أن «هذه الإجراءات هي أيضاً استكمال لجهود الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء»، مشيراً إلى أن «التقارير الدورية التي يصدرها ديوان الرقابة المالية والإدارية هي محل اهتمام ومتابعة كون هذه التقارير مؤشرات تسهم في تعزيز الممارسات الصحيحة».وأشاد سموه بـ»الدور الذي قام به وزير الدولة لشؤون المتابعة والفريق المكلف من قبل اللجنة التنسيقية بمراجعة الإجراءات المتعلقة بتنفيذ توصيات تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية والجهد المبذول من قبل الفريق». وقال سمو ولي العهد: «بدورنا ندعم كل من يساهم في عملية التطوير ونثمن جهود كافة أعضاء الفريق والمتعاونين من الجهات الحكومية». وقدم وزير الدولة لشؤون المتابعة عرضاً بشأن نتائج عمل فريق مراجعة الإجراءات المتعلقة بتنفيذ توصيات تقرير ديوان الرقابة المالية والإدارية الأخير، حيث كشف عن نتائج المتابعة للملاحظات الواردة في التقرير والتي تستدعي اتخاذ إجراءات إدارية. وأشار إلى آلية عمل الفريق التي تم توزيعها إلى ثلاث مراحل وهي التخطيط والتحليل والتصور المستقبلي، حيث خلصت مرحلة التحليل إلى وضع جملة من الحلول والمقترحات للتعامل مع كل الملاحظات الواردة في التقرير وتفادي تكرارها مستقبلاً.حضر اللقاء نجل سمو ولي العهد سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة.