انتقد المترشح النيابي عن أولى الجنوبية خالد الشاعر، خطط وزارة التربية وسياساتها تجاه وقف العنف بالمدارس، واستبدال الكبائن الخشبية بمبان حديثة توفر اشتراطات الأمن والسلامة، متسائلاً «لماذا أنفقت الوزارة 23% فقط من موازنتها المخصصة للمشروعات؟».ووعد الشاعر خلال ندوة جماهيرية بمقره الانتخابي في مدينة عيسى قبل يومين، أن يعمل حال حالفه الحظ بالفوز بمقعد نيابي، على سن تشريعات تحد من القرارات العشوائية لوزارة التربية والتعليم وتأثيرها السلبي على مخرجات التعليم، وبينها تمديد اليوم الدراسي وزيادة الأعباء على الطلبة، وعدم وجود بنية تحتية حقيقية بالمدارس.ودعا وزارة التربية إلى إزالة الكبائن الخشبية من المدارس فوراً، امتثالاً لأوامر سمو رئيس الوزراء بهذا الشأن، مطالباً بوقف العنف في المدارس، والتصدي لأي ممارسات لا تتوافق مع التربية والتعليم.وحث الشاعر، وزارة التربية والتعليم على التعامل بمصداقية أكبر مع أولياء الأمور ووسائل الإعلام، وقال «كثير من القضايا المثارة ضد وزارة التربية تبدأ بكلمة تحقيق وتنتهي ببراءة المدرس أو الإدارة المدرسية، وهذا غير ممكن في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على الوزارة، والعدد الكبير للمدارس والعاملين فيها، وهنا يكون ارتكاب الأخطاء أمراً وارداً».وأضاف أنه سيعمل من خلال مجلس النواب، على زيادة الاهتمام بالكادر التعليمي في المدارس الحكومية والخاصة، ومنح المعلم حقه في الحرص على تقديم أفضل أساليب التعليم، والنظر في مشكلات التعليم العالي ومراجعة القوانين منعاً من ضياع مستقبل الطلبة، وما واجهوه من تعقيدات، لجهة تعطيل تعديل شهادات الكثير من الطلبة، بعد ما صرفوه من مبالغ طائلة بغية الحصول على شهادة علمية.وأكد أن يعتزم توجيه سؤال لوزير التربية والتعليم عن سبب تأخر مشروعات الوزارة ونقص عدد المدارس في كثير من المناطق، في حين لم تستهلك الوزارة سوى 23% فقط من ميزانيتها المخصصة للمشروعات.
الشاعر يسأل: لماذا أنفقت «التربية» ?23 من موازنتها الاستثمارية فقط؟
21 نوفمبر 2014