تقف جميع الكلمات عاجزة للتعبير عن حجم مشاعر الحب والتقدير التي تفيض بها نفوسنا تجاه صانع نهضة وطننا الغالي صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله، كيف لا ونحن في كل موقف انساني أو وطني، نجد بصمات سموه واضحة، فهو حب وتقدير فطري نكنه لسموه، لم يتدخل بشر في صنعه.حكمة سمو رئيس الوزراء الموقر طالما كانت الميزان الذي تقاس به الأزمات والصعاب التي مرت بها المملكة، حتى بات تجاوزها هيناً ويسيراً، فسموه ثروة الوطن الحقيقية، ومصدر عزه، وكما قال سموه «فإن الدول لا يقاس ثراؤها بقدر ما تملك من إمكانيات مادية، ولكن بقدر ما تملك من ثروة بشرية»، أنتم ثروتنا التي بها يتحقق ازدهار الوطن وتنهض أركانه، ومن سموكم نستمد العزيمة والإصرار، واضعين رقي البحرين هدفاً في كل عمل أو عطاء نقوم به. ولنا في التقدير الذي حصلتم عليه سموكم في أكثر من محفل دولي وعالمي مثال لا يقبل التشكيك، على حجم العطاء الذي منحته دون مقابل للنهوض بتنمية الوطن، هدفكم من ذلك المواطن ورخاؤه، فجوائز وأوسمة كثيرة في المجال الإنساني و التنمية البشرية وغيرها، هي في الحقيقة كانت أوسمة على صدر مملكتنا الحبيبة وعلى صدورنا، شكلت مصدر فخر واعتزاز وعزة للمملكة وشعبها. كما إن مبادرات سموكم يا رئيس الوزراء سواء في الداخل أو الخارج كثيرة لا تحصى، يحكي عنها القاصي والداني، تحمل في مجملها الخير لكل من طلبه أو حتى لم يطلبه.وفي إدارة سموكم للجهاز الحكومي مثال لرجل قيادة من الطراز الأول، فكان التطور والرقي صفة ملازمة للخطط التنموية التي تنهض بالمملكة في كل مجال.انتظرنا عودة سموكم ليعود للوطن نوره، انتظرناكم ليكمل ما ستشهده البحرين من عرس ديمقراطي اليوم السبت، لتكتمل فرحة الشعب في هذا العرس بحضوركم ومشاركتكم في التصويت.مهما قلنا فلن نستطيع أن نفيك ياصاحب السمو حقك. دمتم سموكم ذخراً للبحرين وعزاً لنا وسنداً، وألبسكم الله عز وجل ثوب الصحة والعافية والسعادة.بقلم: د. فوزية يوسف الجيب