عواصم - (وكالات): دخلت المفاوضات حول الملف النووي الإيراني في فيينا مرحلة حاسمة، بينما يسعى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف إلى تحقيق اختراق قبل مهلة 24 نوفمبر الجاري، فيما اعتبر وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في فيينا أن «خلافات مهمة» لاتزال قائمة بين إيران والقوى الكبرى حول البرنامج النووي. وأشار هاموند إلى استمرار محادثات «مفيدة». وفي وقت لاحق، صرح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن كيري وظريف سيلتقيان في وقت لاحق في فيينا. والخلافات قليلة لكنها مهمة في الجولة الأخيرة من المفاوضات.وصرح كيري في باريس قبل أن يتوجه إلى فيينا، أنه من غير الوارد تمديد المهلة كما حصل في 20 يوليو الماضي. وقال كيري «لسنا نتباحث من أجل التمديد بل نتباحث من أجل التوصل إلى اتفاق، الأمر بسيط». إلا أنه أضاف أن الولايات المتحدة والدول العظمى الأخرى «قلقة إزاء الثغرات».من جهته صرح كبير المفاوضين الروس سيرغي ريابكوف أن المحادثات تتم «في أجواء متوترة» وأن التوصل إلى الاتفاق لن يتم بسهولة.واعتبر رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني «أننا نتعاون على الدوام لكنهم يصعدون نبرتهم». وأضاف أشار وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على غرار هاموند، إلى وجود «خلافات كبيرة».وقال فابيوس في مؤتمر صحافي مشترك مع كيري في باريس «نأمل أن يتم تخطيها لكن ذلك متعلق إلى حد كبير بموقف إيران».