اعتبر الإعلامي الإماراتي أحمد جوكة احتكار القنوات التلفزيونية لمنافسات دورة كأس الخليج العربي في نسخاتها الأخيرة بالأمر السلبي، حيث قال «الاحتكار أفقد الدورة حلاوتها، ففي السابق نرى الكبير والصغير يتحدث عن مباريات كأس الخليج ويتابع تفاصيلها الدقيقة، لكن اليوم ومع احتكار القنوات الفضائية لحقوق البث أصبحت دورة كأس الخليج أقل من الناحية الإعلامية بكثير التي شهدت قفزة كبيرة في دورات كأس الخليج خلال السنوات الأخيرة».وأضاف جوكة «منذ خليجي 19 والمعادلة بدأت في التغير في الساحة الخليجية، ففي السابق كان الحصول على حقوق النقل التلفزيوني ممكنة لدى جميع القنوات الخليجية، إلا أن المنافسة الحالية وارتفاع سعر البطولة أدى إلى ابتعاد القنوات الحكومية عن نقل فعاليات الدورة بصورة كبيرة واقتصر العمل على الرسالة اليومية أو البرامج التلفزيونية، ولهذا أرى بأن الإعلام بات أقوى من دورة كأس الخليج التي يرغب جميع أبناء المنطقة في متابعتها».وإذا ما كانت دورات كأس الخليج تستحق كل هذا الاهتمام قال «في وجهة نظري لا، فالمستوى الفني لدورات كأس الخليج لم يعد كما كان عليه في السابق، والاهتمام الإعلامي كبير للغاية حيث يتواجد عدد ليس بالسهل في هذه الدورة وكذلك في الدورات السابق، ولهذا بدأت أرى بأن دورات الخليج هي دورات إعلامية أكثر من كونها دورة كرة قدم يتنافس عليها 8 منتخبات».وتوقع جوكة أن تستمر المنافسة الإعلامية بين القنوات الصحف والمواقع الإلكتروني في الدورات القادمة، وذلك عائد إلى ما تفرزه الدورة من نتائج على جميع المستويات.