الرياض - الوفد الإعلامي: تحظى دورات كأس الخليج العربي باهتمام إعلامي كبير يتزايد مع كل نسخة، وذلك عائد إلى المنافسة الكبيرة بين مختلف وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة، هذا بالإضافة إلى الزخم الذي تحظى به الدورات من خلال تواجد العديد من الشخصيات الرياضية الرفيعة على المستوى الخليجي والعالمي أيضاً، ففي كل دورة نلاحظ حرص البلد المنظم على تقديم الدعوات إلى الشخصيات المعروفة في الساحة الكروية العالمية من أجل استقطابهم إلى البلد والتأكيد على قدرتهم على استضافة الأحداث الرياضية المختلفة.وفي دورة خليجي 22 المقامة حالياً بالعاصمة السعودية الرياض، وضح الاهتمام الإعلامي الضخم من خلال القنوات التلفزيونية الخليجية وكذلك والصحف الخليجية بصورة عامة، حيث تنافست القنوات الخليجية فيما بينها من أجل الحصول على حقوق النقل التلفزيوني من الشركة المالك للحقوق وهي شركة إيطالية، بالإضافة إلى المنافسة الكبيرة بين القنوات القطرية والإماراتية من أجل الحصول على الحقوق الحصرية للنقل وما تابع ذلك من أحداث أثناء النسخة الحالية.فعلى الرغم من كل هذا الاهتمام والمبالغ الكبيرة التي تدفعها الشركات التلفزيونية والمساحات التي تفردها الصحف الخليجية بصورة يومية من إعداد ملاحق متخصص بكأس الخليج إلى حجز مجموعة ليست بالبسيطة من الصفحات لتغطية هذا الحدث الخليجي الأبرز، أصبح من اللازم التساؤل هل تستحق دورات كاس الخليج العربي هذا الاهتمام الإعلامي والمنافس الكبيرة بين الوسائل الإعلامية، أم أن العادة جرت على أن تكون دورات كأس الخليج إعلامية أكثر من كونها دورات يتم التنافس فيها على أرضية الملعب.الآن وبعد هذا العرض السابق سنضع بين أيديكم مجموعة من الآراء الإعلامية المتواجدة في العاصمة السعودية الرياض لتغطية فعاليات الدورة حول إذا ما كانت دورات كأس الخليج العربي تستحق كل هذا الاهتمام من جانب الوسائل الإعلامية، بالإضافة إلى رأيهم الخاص فيما يتعلق بالمستوى الإعلامي لدورات كأس الخليج.