دبي - دعت غرفة تجارة وصناعة دبي إلى تعاون جدي بين القطاعين العام والخاص وصانعي السيارات والمركبـــــات، ومخططـــــي المــدن الحضرية محلياً وعالمياً لإيجاد حلولٍ لتحديات النقل والمواصلات العصرية، خلال لقاء عقد بالتعاون مع فورد الشرق الأوسط في مقر غرفة دبي تحت عنوان «مستقبل النقل العصري».وقال النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة غرفــة دبـي هشـام الشيـــراوي، إن المواصلات والنقل تشكل جزءاً أساسياً من البنية التحتية الحديثة لإمارة دبي وجميع المدن العصرية، معتبـــراً أن التفكير في مستقبـــل المواصلات، وتأثيرات هذه التحديات على مكانة دبي كبوابة استثمارية للعالم عامل هام في استراتيجية نمو وتطور الأعمال في الإمارة، وقدرتها على تحقيق نمو اقتصادي مستدام. وأضاف الشيراوي: «من المهم أن يتعاون القطاع العام والخاص مع بعضهما البعض لإيجاد حلول لتحديات النقل العالمية، ودبي وبحكم موقعها الجغرافي والاقتصادي فهي معنية بهذه النقاشات لأننا نريد أن نجعل من دبي مثالاً عالمياً للمدن الذكية القادرة على مواجهة التحديات وإيجاد الحلول الجذرية لها». بدوره قال رئيس مجلس الإدارة التنفيـــذي لشركـــة فــــورد موتــــور كومباني، ويليام كلاي فورد الابن: «مع تطور التكنولوجيا، يجب علينا أن نبحث عن فرص جديدة لمعالجة هذه القضايا الملحة..علينا إيجاد حلول تسمح لوسائل النقل والمواصلات بتحسين الحياة البشرية والمساهمة في تعزيز النمو الاقتصادي. وإنني أهنــئ غرفة دبي على اختيارها هــذا الموضوع وطرحه للنقاش».ويشكل قطاع الخدمات اللوجستية ركيزة أساسية من ركائز اقتصاد دبي، حيث تبوأت الإمارات المركز الرابع عالمياً في مجال جودة البنية التحتية وفقـــاً لمؤشرات تقريــر التنافسيــــة الدولي الصادر عن المنتدى الاقتصــاد العالمي دافوس للعام 2013-2014 وجاءت في المرتبة الأولى عالمياً فــي مؤشر جودة الطرق والمرتبة الثانية عالمياً من حيث البنية التحتية للنقل الجوي. وحســب دراسة لغرفة دبي حــــول قطاع الخدمات اللوجستية، فإن قطاع المواصلات هو ثاني أكثر القطاعات من حيث الإيرادات في قطاع الخدمات اللوجستية في الإمارات، وبنسبة 18.8% من إجمالي إيرادات القطاع.