واشنطن - (وكالات): خلص تقرير أعدته لجنة برلمانية وصدر أمس الأول إلى أن إدارة باراك أوباما لم تخطىء في ردها على الهجوم الذي استهدف المجمع الأمريكي في بنغازي شرق ليبيا في 11 سبتمبر 2012 وأسفر عن 4 قتلى بينهم السفير الأمريكي. ومنذ الهجوم على البعثة الأمريكية والذي قتل فيه السفير في ليبيا، تعرض البيت الأبيض ووكالة الاستخبارات المركزية «سي آي إيه» والخارجية لانتقادات حادة فحواها أن السي آي إيه لم توفر الأمن الملائم لعناصرها الموجودين في مبنى مجاور للبعثة الدبلوماسية ولم ترسل اليهم أية تعزيزات.لكن لجنة الاستخبارات في مجلس النواب والتي يترأسها نواب جمهوريون اعتبرت في تقريرها أن رد فعل الوكالة كان ملائماً. وأورد التقرير أن «السي آي إيه وفرت أمناً كافياً لعناصرها في بنغازي، ورغم عدم تلقيها أمراً بذلك فقد أسعفت موظفي وزارة الخارجية ليلة الهجوم».