كتبت ـ عايدة البلوشي:أقبل مواطنو أولى العاصمة على المركز الانتخابي بمدرسة أحمد العمران الثانوية للبنين بالحورة، للإدلاء بأصواتهم واختيار ممثليهم للمجلس النيابي والمجالس البلدية، وقالوا «جأنا لنصوت، العرس عرسنا والبحرين تستاهل». واصطف الناخبون في طابور طويل وصل خارج المركز الانتخابي، للمشاركة في الانتخابات بتنوع ملحوظ للنساء وكبار السن والشباب والرجال، بينما حرص بعض المترشحين على التواجد داخل المركز.وشهد المركز إقبالاً من كبار السن أتوا للإدلاء بأصواتهم رغم ظروفهم الصحية وعجز بعضهم، فيما حرص عدد من الناخبيين على إحضار أطفالهم للمشاركة بعرس البحرين الديمقراطي.وعلق المحامي العام رئيس اللجنة الفرعية بأولى العاصمة «شهد المركز إقبالا كبيراً من قبل الناخبيين منذ الساعات الأولي من افتتاح المركز أبوابه، وعرضت صناديق الاقتراع علي المترشحين والمنظمات لتتأكد من سلامتها وخلوها وتوثيق ذلك بالصور، قبل إغلاقها بالشريط الأمني لتبدأ عملية دخول الناخبين للتصويت. وبشأن المخالفات قال العوفي «لم نرصد أية مخالفات حتي ساعات ما بعد الظهيرة، والعملية سارت بسلاسة دون شكاوي من أحد، وكما هو متعارف عليه وحسب القانون يتم إرجاع الناخبين غير المدرجة أسماؤهم بكشوفات الناخبين». وأكد العوفي في تصريح لوكالة أنباء البحرين، انتظام سير العملية الانتخابية مثلما تحدد اللوائح المنظمة، مضيفاً أن «أبواب مراكز التصويت فتحت في تمام الثامنة صباحاً، وبدأ توافد الناخبين مع فتح صناديق الاقتراع، حيث توافدت أعداد كبيرة من الناخبين المسجلين، وآلية الانتخابات سارت وفقاً للتنظيم المعد لها».وقال المواطن حسن علي «حرصنا الحضور منذ الصباح الباكر للإدلاء بأصواتنا تلبية للواجب الوطني، وتجنباً للزدحام في الفترة المسائية، وحرصت على إحضار ابني الذي لم يبلغ السن القانوني للانتخاب، لرغبته في رؤية العملية الانتخابية والمشاركة بعرس البحرين الديمقراطي». وشاركه الرأي الشاب إبراهيم راشد بالقول «المشاركة في المعترك السياسي اليوم من أجل الوطن، دون النظر لما قدمه النواب، وهل عملوا ضد مصلحة المواطن وخاصة نواب وافقوا علي تمرير الميزانية دون زيادة بالرواتب، لأننا ننظر اليوم فقط للبحرين دون غيرها». وأعرب عن أمله أن من يدخلون المجلس النيابي بالدورة المقبلة، أن يكونوا علي قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم، ويسعـــــون لتحقيــــق مطالـــب الشعــب وبمقدمتها تحسين المستوي المعيشي. وقالت أمينة محمد «شاركنا بالاقتراع من أجل البحرين ولإنجاح عرسها الوطني، وعلينا اليوم جميعاً المشاركة وتصحيح مسار الاختيار، بحيث تكون المشاركة إيجابية باختيار أشخاض ذات كفاءة».
أول العاصمة: العرس عرسنا والبحرين تستاهل
23 نوفمبر 2014