كتب – وليد صبري:رغم كبر السن والمرض، ورغم شدة الإعاقات، أبت جموع غفيرة من كبار السن والمعاقين أن تترك فرصة المشاركة في العرس الديمقراطي. «الوطن» رصدت بمدرسة المحرق الثانوية للبنات إقبالاً كثيفاً من ناخبي الدائرة الثالثة بمحافظة المحرق، خصوصاً المسنين وكبار السن والمقعدين وذوي الاحتياجات الخاصة. واصطف الناخبون في طوابير طويلة قبل بدء عملية الاقتراع الثامنة صباحاً، وازداد الإقبال تدريجياً حتى بلغ ذروته خلال فترة الظهيرة.وقال المشرف على المركز الانتخابي للدائرة الثالثة بمحافظة المحرق القاضي راشد بن أحمد آل خليفة لـ «الوطن» إن «العملية الانتخابية مرت بسلاسة وسهولة ويسر دون أدنى مشاكل»، مشيداً «بتعاون الناخبين والمرشحين لإنجاح عملية الاقتراع، حيث لم تشهد العملية الانتخابية أية مخالفات أو شكاوى سواء من الناخبين أو المرشحين. وفي هذا الصدد قال ناصر السيد علي «مقعد على كرسي متحرك» إنه «حرص على المشاركة في الانتخابات من أجل استقرار البلاد وتنميتها وازدهارها»، مشدداً على أن «هذا واجبه نحو وطنه». من جهته، أعرب يوسف محمد عن «سعادته بالمشاركة في هذا العرس الديمقراطي»، مؤكداً أنه «يمثل الاستقرار والأمان للبلاد خلال المرحلة المقبلة التي تحتاج إلى تضافر الجهود من أجل نهضة شاملة تشمل جميع الميادين». بدوره، طالب محمد علي «مجلس النواب المقبل بالاهتمام بالمشاكل التي تمس احتياجات المواطن خاصة ملفات الإسكان وزيادة الرواتب، والبنية التحتية» مشدداً على «ضرورة التعاون بين النواب والحكومة من أجل مصلحة الشعب»، مشيراً إلى أنه أصر على اصطحاب أسرته من أجل المشاركة في هذا العرس الديمقراطي.