كتبت - زهراء حبيب:تضاعفت أعداد الناخبين المتوافدين إلى مركز الاقتراع في ثالثة الشمالية بمدرسة البديع الابتدائية الإعدادية للبنات في ساعات الظهيرة، وسجلت طوابير من الرجال والنساء في الخارج، وشهد اكتظاظاً بالداخل، فيما كان للمرأة البحرينية حضوراً لافتاً، حرصاً منها على الإدلاء بصوتها، واستجابة لنداء الواجب الوطني، ولم تقتصر المشاركة على النساء بل الرجال والشيوخ، وذوي الاحتياجات الخاصة.وأكدت أم سامي لـ الوطن التي حضرت إلى مركز الاقتراع وهي ترتدي اللباس التقليدي للمرأة البحرينية بالثوب والبطولة «النقاب» الذهبي واختارت أمام القاضي مرشحها النيابي والبلدي، وأنها حضرت لأجل الوطن، و»البحرين تستاهل أكثر من ذلك».فيما حرصت حصة الدوسري، وهي شابة بحرينية من ذوي الاحتياجات الخاصة، على الحضور على كرسيها المتحرك، للإدلاء بصوتها الوطني، وأكدت للوطن أنها حريصة كل الحرص في المشاركة في العملية الانتخابية مهما كانت الظروف، وفي حال تمت الإعادة بنفس الدائرة لن تبخل بصوتها للوطن.وأدلت أم المرشح حسن الدوسري بصوتها في العملية الانتخابية، وهي على الكرسي المدولب، وأوضحت للوطن بأنها حضرت يوم أمس، لتصوت للبحرين وليس كون أبنها أحد المرشحين في الانتخابات.وسجلت ثالثة الشمالية مخالفات واضحة وصريحة من قبل فرق عمل عدد من المترشحين النيابين بتوزيع البطاقات والمطويات الانتخابية لمترشحيهم، كما تم استغلال الأطفال من الذكور والإناث لتوزيع صور المترشحين، فيما كان هناك عدد من الفتيات يهمسن للناخبين المتوجهين إلى مركز الاقتراع باسم مرشحهم لحثهم على التصويت له في ورقة الاقتراع.وعدد من المترشحين وضع طاولة خارج مركز الاقتراع وبدأ في تضيف الناخبين مرتادي المركز، وتوزيع الشاي والقهوة وغيرها.ولوحظ توافد العديد من كبار السن الذين طلبوا من رئيس اللجنة القاضي نواف حمزة مساعدتهم في الإدلاء بأصواتهم، كما فوجئوا بعدم قدرة آخرين على التصويت لعدم وجود أسمائهم في كشوف الناخبين.وسجلت الدائرة حضوراً لافتاً للنساء المنقبات في الدائرة للتصويت، وعليه تم تطبيق التدقيق للتأكد من شخوصهن من قبل الموظفات قبل السماح لهن بممارسة حقهن في الانتخاب.وكان للعنصر الشبابي دور واضح في العملية الانتخابية إذ رصدت «الوطن» عدداً من الشباب في مقتبل العمر توافدوا على المركز للإدلاء بأصواتهم والبعض منهم تعد هذه التجربة الأولى لهم بعد بلوغهم السن القانونية للتصويت.