أصدرت هيئة علماء المسلمين في لبنان بياناً أوضحت فيه مساعيها للتهدئة بين الجيش اللبناني وأنصار الشيخ أحمد الأسير بصيدا. وأكدت مشاركة عناصر ملثمة تابعة لميليشيا "حزب الله" الشيعي وحركة أمل في القتال بجانب الجيش اللبناني ضد أنصار الشيخ الأسير. كما انتقدت الهيئة في بيانها قرارات الحكومة اللبنانية وقالت إنها صادرة من رحم "حزب الله"، وأن الحزب يتحكم فيها بقوته وسلاحه. وناشد البيان رئيس الحكومة اللبنانية والنواب والوزراء وكافة المسؤولين السنة في لبنان بتحمل مسؤولياتهم تجاه الأحداث. من جهته, حمل الداعية السلفي اللبناني الشيخ سالم الرافعي إمام مسجد التقوى في طرابلس الجيش اللبناني مسؤولية استمرار الاشتباكات في صيدا. وقال: إن قيادة الجيش لم تتجاوب مع مبادرة التهدئة التي طرحها، محملاً الجيش مسؤولية ما ينتج من تداعيات في كل المناطق. وكانت هيئة علماء المسلمين ومخابرات الجيش اللبناني عقدت اجتماعًا للتوصل إلى حل، إلا أن الجيش يصرُّ على الحسم العسكري ومواصلة الاعتداءات على أهل السنة. وقد بدأت اعتداءات الجيش اللبناني وميليشيات "حزب الله" الشيعي على مسجد بلال بن رباح بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية إثر توقيف عناصر الجيش أمس لمرافق الشيخ أحمد الأسير على خلفية حيازته عصا.
International
علماء لبنان يحمل الحكومة وحزب الله مسؤولية الاعتداء على السنة
24 يونيو 2013