كتبت - نور القاسمي:غص مركز اقتراع ثالثة الجنوبية بمدرسة الإمام مالك بن أنس بالناخبين منذ ساعات الصباح الأولى، جاؤوا بمختلف شرائحهم من شباب ونساء ومسنين وذوي احتياجات خاصة ومقعدين على كراسٍ متحركة، ليدلوا بأصواتهم ويقولان نعم لمشروع الإصلاح والتنمية.ورصدت "الوطن" ارتفاع عدد المخالفات لقانون الصمت الانتخابي من قبل المترشحين للنيابي والبلدي، عبر توزيع المطويات والمنشورات وصور المترشح، بينهم مترشح جمعية الأصالة الإسلامية عبدالحليم مراد، والمترشح حسن العلي.بينما خصص مترشح جمعية الائتلاف ممثل تجمع الوحدة الوطنية للمجلس البلدي محمد الرفاعي، طاولة قرب أحد المنازل القريبة من مركز الاقتراع لتوزيع المنشورات والمطبوعات، ويليه مترشح جمعية الأصالة أحمد الأنصاري، في حين التقط بعض المترشحين الصور مع الناخبين داخل مركز الاقتراع بطلب منهم لا من الناخب.وقالت الناخبة بلقيس عبداللطيف من ذوي الاحتياجات الخاصة، إنها تبحث عن نائب يساعد ناخبيه ويسمع مشكلاتهم، خصوصاً أنها لم تستفد الاستفادة المرجوة من المجلس السابق.وبينت أنها لم تتمكن من الذهاب للخيم الانتخابية نظراً لحالتها الصحية، لكنها تابعت ما قيل لها من آراء وملاحظات من أهلها والناخبين، واختارت مترشحها حسب ما طرح من برامج. من جهتها قالت المسنة أم محمد، إنها اختارت الأحسن والأفضل والأكفأ من وجهة نظرها ليخدم الدائرة ويسخر جهوده لرفعتها، وقالت إن صحتها حالت دون ذهابها إلى الخيم الانتخابية للاستماع إليهم جميعاً، لكنها استعانت بالسؤال الملح لمن حضر الخيم الانتخابية لتتمكن من اختيار الأفضل.وأضافت أن أكثر ما تود أن يطرح في المجلس المقبل من قضايا، هي الاهتمام أكثر بشؤون المسنين والأرامل والمطلقات، وتحسين الخدمات لتشمل أكبر شريحة ممكنة من المواطنين. وقال المقعد إبراهيم علي أن المملكة بحاجة ماسة لإثارة قضايا الإسكان والشباب والبطالة، بعد أن أهملها المجلس السابق، وأيده المسن سالم خميس بالقول إن أهم ميزة للنائب أن يجده الناخب في أي وقت وأي مكان، وأن يسجل حضوره الفاعل في الدائرة.
«ثالثة الجنوبية» تنتخب وتهتف: نعم لمشروع الإصلاح
23 نوفمبر 2014