عبر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي عن خوفه على وحدة بلاده من الأحداث الجارية في سوريا، وقال إن السلاح النوعي الذي تتسلّح به المعارضة السورية بدأ يتسرّب إلى العراق.وكشف عن طلب طلبه وزير الخارجية السوري وليد المعلم بإيداع أموالٍ لدى العراق، مؤكداً أن البنك المركزي رفض ذلك.ونفى المالكي خلال حواره مع قناة "العربية" والذي سيبث كاملاً، الاثنين، عند الساعة الرابعة بتوقيت غرينيتش والسابعة بتوقيت السعودية، أن يكون نشر الجيش العراقي على الحدود مع سوريا مرتبطاً بنتيجة المعركة في القصير في سوريا، وقال إن نشر الجيش العراقي جاء بعد تعرض وحداته لهجمات من جبهة النصرة.وعبر عن أمله في التوصل الى حل سياسي للأزمة في سوريا، معرباً عن خشيته من تداعيات الازمة السورية، ومخاطرها على بلاده.وكان المالكي حذر في مطلع الشهر الجاري مما سمّاه "العاصفة الطائفية" والاقتتال اللذين يضربان المنطقة، داعياً إلى النهوض بمشروع للمصالحة الوطنية لمواجهة هذا الخطر.وقال إن "المنطقة تمر بعاصفة جديدة هوجاء طائفية تسببت في ارتباك بالكثير من دول المنطقة على خلفيات مختلفة، وأخطرها عودة بروز التنظيمات المتطرفة مثل القاعدة وجبهة النصرة من دعاة التطرف والطائفية مدعومة للأسف أحياناً بفتاوى، ما أعاد شبح خوف عودة الاقتتال، ليس في العراق فقط إنما في المنطقة".